استقبل وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدى، اليوم (الأربعاء) بمكتبه بنواكشوط، قائد القوة المشتركة لدول مجموعة الساحل الخمس، الجنرال النيجري ناماتا غازاما.
وتناولت مباحثات الرجلين علاقات التعاون القائم بين الدول الأعضاء في المجموعة وسبل تعزيزها خاصة في مجال الدفاع.
تأتي زيارة قائد القوة الإقليمية المشتركة لنواكشوط في وقت تشهد فيه مناطق متفرقة من شريط الساحل والصحراء تصعيدا خطيرا للهجمات المسلحة التي تنفذها تنظيمات جهادية؛ خاصة في مالي وبوركينا فاسو، كان آخرها هجومان متزامنان على موقعين للجيش المالي أسفرا عن مقتل ما يزيد على 24 عسكريا واختفاء قرابة 60 آخرين، وكذا هجوم استهدف، الأسبوع الماضي، وحدة من الكتيبة المالية ضمن القوة المشتركة.
يذكر أن الجنرال غازاما عين أواخر يوليو الماضي قائدا للقوة المشتركة لمجموعة G5 الساحل خلفا للفريق حننا ولد سيدي (وزير الدفاع الموريتاني حاليا)؛ حيث كان يشغل منصب القائد المساعد لأركان الجيش البري في النيجر.
وتتكون القوة الإقليمية المشتركة التي أسسها قادة كل من موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد، من 5000 رجل بمعدل 1000 عسكري من كل دولة عضو.
