اتحاد قوى التقدم يدعو لإغاثة ضحايا السيول وفتح حوار سياسي

-A A +A
سبت, 2019-10-05 16:59

دعا حزب اتحاد قوى التقدم اليساري المعارض بإجراء "تدقيق مستقل حول تسيير أكبر المؤسسات العمومية خلال فترة نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز"؛ خاصة شركات "سنيم " و "صوملك" ومينائي نواكشوط وانواذيبو.

وطالب الحزب، في بيان أصدره مكتبه السياسي اليوم (السبت)، إلى وضع "خطة استعجالية لصالح السكان ضحايا الكوارث الطبيعية، خصوصا المزارعين".

ودعا البيان لتنظيم "حوار وطني شامل يتناول قضايا الوحدة الوطنية، استئصال الممارسات الاستعبادية، التسيير العادل للثروات الوطنية، مراجعة توافقية للمنظومة الانتخابية، إصلاح التعليم، إصلاح النظام الصحي،الحريات العامة"؛ مطالبا - في ذات الوقت - بإلغاء "المتابعات ضد المعارضين في الخارج" وبإلغاء "القرار الجائر الذي يحرم مئات حملة الباكولوريا من التعليم الجامعي".

وعبر الحزب عن قلقه وأسفه من "استمرار الأزمات والنزاعات المحلية، خصوصا في الشرق الأوسط وليبيا بإذكاء في الغالب من تدخلات خارجية على حساب مصالح شعوب المنطقة"؛ معلنا انشغاله البالغ "بتجذر الأزمة الأمنية في الساحل بعد فشل الاستراتيجية المتبعة في مجال مكافحة المجموعات المسلحة".