طالب المئات من أفراد الجالية الموريتانية في جمهورية أنغولا، رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالتدخل السريع من أجل ضمان رفع الظلم عن رجل الأعمال المقيم في أنغولا محمد محمود ولد سيدي محمد الملقب (ممود) الممنوع مع عائلته من التقييد لدى الوكالة الموريتانية للسجل السكاني والوثائق المؤمنة؛ وبالتالي تم حرمانه من الحصول على جواز سفره الوطني.
وطالب المعنيون، في رسالة بعثوا بها للرئيس ولد الشيخ الغزواني، بتوشيح ولد سيدي محمد ومنحه جواز سفر دبلوماسي مع الاعتذار له عما لحق به ضرر جراء هذا الإجراء التعسفي.
نص الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيم الجالية الموريتانية في آنغولا إلى فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني الموضوع: عريضـــــــة مطلبية من أجل إنصاف رجل الأعمال المحترم ممود ولد السيد ً نحن الموقعون أسفله، بعد اطلاعنا على ما يتعرض له رجل الأعمال محمد محمود ولد سيدي محمد (ممود) من منع من الحصول على جواز سفره وعدم تقييده وعائلته في سجل مؤسسة الوثائق المؤمنة وانطلاقا من توفر قرائن تشير إلى ظلم بين وقع على الرجل طيلة سنوات من قبل جهة ما ذات صلة مباشرة بالملف نعلن ما يلي:
أولا تضامنا مع رجل الأعمال محمد محمود ولد سيدي محمد (ممود) ضد هذا الإجراء التعسفي.
ثانيا: نطالب فخامة رئيس الجمهورية بالتدخل السريع لتسوية الموضوع ومحاسبة من وقف وراءه.
ثالثا: إعادة الاعتبار لرجل مثل موريتلنيا في محافل البذل والنبل وإغاثة الملهوف وذلك بترشيحه ومنحه جوازا دبلوماسيا والاعتذار له عما لحق به من ضرر لا يستحقه.
لواندا في 15 نوفمبر 2019.
