موجة سخط عارمة و انتقادات لاذعة ضد وزير النفط محمد ولد عبد الفتاح

-A A +A
خميس, 2019-11-21 23:56

شن العديد من رواد شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا موجة انتقادات لاذعة لوزير البترول والطاقة والمعادن، محمد ولد عبد الفتاح بعد ظهوره في اجتماع لجنة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم برئاسة رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز.

واعتبر العديد من المدونين ونشطاء "فيسبوك" أن إمعان ولد عبد الفتاح في التزلف للرئيس السابق، رغم كونه وزيرا في الحكومة وبالتالي شخصية عمومية رسمية، ورغم أن ولد عبد العزيز لا يملك - حسب هؤلاء - آي صفة تخوله رئاسة اجتماع لقيادة الحزب الذي يعتبر الوزير عضوا في لجنة تسييره.

وفي هذا السياق نشرت الإعلامية والقيادية في حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض؛ منى بنت الدي، تدوينة في حسابها على موقع "فيسبوك"، بينت فيها أن تصرف وزير البترول يستوجب من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إقالته فورا من منصبه على الأقل.

نص التدوينة:

"كرسي الرئاسة لا يتسع لأكثر من رأس واحد.

التأني صفة جميلة و احترام الصداقة أجمل و سعة الصدر كذلك لكن هذه الصفات تتحول إلى برود قاتل عندما تزيد عن حدها.

لو كنت مكان ولد الغزواني لما ألحقت أي ضرر بصديقي و لتركته لحزبه يترأسه كما يشاء لكنني في المقابل أقيل الوزير الذي اختار أن يكون سائقا لرئيس سابق و أتركه لاختياره و هوايته يمارسهما بكل أريحية عندئذ سيتضح من كان يؤمن بمرجعية الحزب و مشروعه المجتمعي و من يجري على عماه يريد التقرب من مصدر القوة و القرار.

يقول المثل الحساني «أگطع تنهاب و الگطع احجاب».

الملك لا يحصن بالطيبة و المجاملات و المسامحة.

الحكم يحصن بالفعل القوي في وقته و بالحلم و السعة في وقتها".