أثار لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو المحترف في يوفنتوس الإيطالي غضب الجماهير العربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
جاء ذلك بعدما التقى رونالدو بوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أثناء زيارة الأخير لإيطاليا وأهداه قميصه، وفقًا لصور نشرتها وسائل إعلام.
وأبدت الجماهير العربية غضبها من رونالدو رغم تعاطفه في أكثر من مناسبة مع القضية الفلسطينية، حيث ارتدى الكوفية الفلسطينية فى إحدى المناسبات دعمًا لها.
كما تبرع بحذائه الرياضى لمؤسسة ريال مدريد الخيرية في 2011، حيث قامت ببيع الحذاء فى مزاد علنى يذهب ريعه لدعم مدارس الأطفال الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وتبرع رونالدو بمبلغ مليون ونصف المليون يورو لأطفال فلسطين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.
كما رفض استبدال قميص منتخب بلاده مع لاعب إسرائيلي خلال المباراة التى جمعتهما ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، وأكد وقتها صعوبة أن يمنح قميصه لقتلة.
ومن المواقف الإنسانسية التي أظهرت تعاطف رونالدو مع القضية الفلسطينية أنه في عام 2016، التقى الطفل الفلسطيني أحمد الدوابشة، الناجي الوحيد بين أفراد أسرته عقب احتراق منزلهم في نابلس، وأهداه قميصه والتقط معه صورًا تذكارية.
