تصاعد وتيرة الاستياء ضد مناورات ولد عبد العزيز وتدخله في أمور الحزب الحاكم

-A A +A
سبت, 2019-12-14 16:10

تشهد الساحة السياسية في موريتانيا، هذه الأيام، تصاعدا متزايدا للانتقادات داخل أوساط الفاعلين في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم؛ خاصة الداعمين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذين أبدوا استياءهم من محاولاته التدخل في المشهد السياسي وسعيه للهيمنة على الحزب، عبر "حراك غير مالوف" حسب هؤلاء.

وذكرت مصادر حزبية أن العديد من أنصار ولد عبد العزيز يعتبرون السابقين غير راضين عن تحركاته الهادفة لفرض نفسه شريكا في السلطة، معتبرين أن لا مبرر لمثل هذا المسعى؛ ما دام الموريتانيون قد اختاروا رئيسا غيره لإدارة شؤون البلد.

واعتبر هؤلاء أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة وتنصيب محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للجمهورية، طبقا لنتائج الاقتراع وأحكام دستور البلد؛ أنهي عشرية ولد عبد العزيز وأخرجه من دائرة السلطة كليا؛ مشددين أن من غير المقبول أن يقحم هو نفسه في أمور التسيير المتعلق بالدولة، بعد أن غادر كرسي الرئاسة.