أكدت مصادر مطلعة أن الوزير الأول الأسبق يحيى ولد حدمين تقدم بدعوى قضائية ضد المدير العام الأسبق لإذاعة موريتانيا عبد الله ولد حرمة الله، أمام النيابة العامة في ولاية نواكشوط الشمالية، بسبب تدوينات نشرها عنه في حسابه على موقع "فيسبوك".
وأوضحت ذات المصادر أن من أبرز تلك التدوينات؛ واحدة نشرها ولد حرمة الله قبل يومين، جاء فيها: "يحيى ولد حدمين، يعترض على إنصاف المهمشين ويعتبره " محاصصة " اعترض يحيى ولد حدمين على التحاق إطارين من شريحة " لحراطين " بطاقم إدارة إذاعة موريتانيا، واعتبر الأمر نوعا من " المحاصصة " التي "لن تقبلها" حكومته، وأمر الوزيرة بإرسال تحفظها مكتوبا للإدارة العامة ومجلس الإدارة، على التعيينات والمطالبة بالإبقاء على الهيكلة القديمة، وشطب اسم أحد المعينين من لائحة المكرمين بمناسبة عيد الاستقلال بعد اقتراحه وقبوله من طرف الوزارة.
كنت قد عمدت بعد خمسة أشهر من عشرة مئات المعاونين، إلى إعادة تقسيم المهام، من خلال تكليف ينصف الجميع ويمكن من إشراك الطواقم الفنية والإدارية على مستوى إذاعة موريتانيا:
تم ولأول مرة في تاريخ المؤسسة تعيين مواطنين من العرب السمر برتبة مدير : رئيس قطاع الاستغلال الفني ومدير محطة الزويرات".
وفي تدوينة أخرى نشرها قبل ذلك بيوم واحد، كتب ولد حرمة الله: "يحيى ولد حدمين: " أكرهكم ، وأفضل عليكم إسرائيل" --------- أسابيع قبل رفع علم المقاومة في حضن عروس نهر صنهاجه، بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني، كنت تحت تصرف الوزير الأول، بمكتبه الشاغر من حياء السلطة والممتلئ خفة؛ لفظ بغيظه: "
أكره أهل الترارزة"، وأضاف " أفضل إسرائيل" على أهل أبي تلميت، مدينة ملهم وراعي مؤتمر تندوجه؛ واصلت استشاطة تأتأته استكمال صَغار أذية شرف وورع شخصيات علمية برر احتجاجه على حديثها في إذاعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ بأصولها الجهوية. أمام صمتي وابتسامتي المطبقة : تحدث عبر الهاتف الثابت من خلف المكتب نصف واقف، في ملف أمني حساس يتعلق بدولة أجنبية، في محاولة يائسة لفرض هيبة هجرت البناية الضخمة طيلة مقامه بمباني الوزارة الأولى.
اعتذر لاحقا، مكسور النظرات عن أشياء كثيرة، واستثنى عنف تفضيله " السامي".
