أكدت النقابة الوطنية لكتاب الضبط الموريتانيين التوصل لتسوية تنهي الخلاف بينها وبين نادي القضاة الموريتانيين؛ مبرزة في بيان اطلعت وكالة "موريتانيا اليوم" على مضمونه، أنه في اطار مساع حميدة لتقريب وجهات النظر بين نادي القضاة من جهة، ونقابة كتاب الضبط من جهة ثانية، تمت حلحلة القضية التي دارت في المحكمة الجنائية بولاية نواكشوط الجنوبية المختصة في جرائم الاسترقاق، بين القاضي سيدي محمد شينه؛ رئيس المحكمة، ورئيس كتابة ضبطها الأستاذ محمد سالم محمد، وذلك بفضل الجهود الطيبة التي بذلت من الهيئتين من أجل طي هذه الصفحة الى غير ما رجعة، وهو ماتم بالفعل؛ حسب نص البيان.
و ركزت النقابة في بيانها على ضرورة تحكيم جانب العقل والحكمة بعيدا عن منابر الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حرصا على الانسجام والترفع عن مالا يخدم مصلحة الجهاز العدلي بشقيه القضائي والاداري ، كما اشار ا الى ارتياح النقابة لما آل اليه الامر مثمنا التعاطي الاجابي الذي ادى الى تجاوز هذا الخلاف العرضي؛ حسب وصفه.
وخلص البيان إلى تقديم نقابة كتاب الضبط اعتذارا للسادة القضاة وخاصة القاضي سيد محمد شينه، عما قد يراه إساءة من أي من أعضاء نقابة كتاب الضبط.
