اختار منتدى الوحدة والديمقراطية المعارض في موريتانيا، رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه، رئيسا له خلفا للشيخ سيد أحمد ولد باب مين.
و يتكون المنتدى من أحزاب سياسية ومجتمع مدني ومركزيات نقابية ومستقلين.
ويعتبر ولد داداه أول قيادي من الأحزاب السياسية يتولى رئاسة المنتدى بعد أن كانت من نصيب المستقلين، و قد دعا ولد داداه؛ في تصريح لصحراء ميديا بعيد اختياره رئيسا للمنتدى، إلى إدراك أهمية الحفاظ على لحمة المجتمع، كما حذر السلطة من استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، وأضاف: "التظاهر السلمي حق يكفله الدستور، ولا يجوز المساس به".
وثمن رئيس المنتدى الجديد العمل الذي قام به الطاقم المنصرف، مشير إلى أن نقل الرئاسة جاء نتيجة توافق الأطراف المشكلة للمنتدى؛ بحسب تعبيره.
وأوضح أن عمل المنتدى تركز؛ خلال المرحلة الماضية، على العاصمة نواكشوط؛ التي وصفها بالهامة "نظرا لأنها تضم ثلث سكان البلد"، مؤكدا أن الخطة المستقبلية ستشمل نقل بعض النشاطات إلى الداخل.
وعبر ولد داداه عن يأسه من الحوار مع النظام، مستبعدا الدخول معه في حوار "ما لم نلمس نية صادقة"؛ على حد وصفه.
