أعطت الحكومة الموريتانية مهلة خمسة عشر يوما، لملاك كبرى الأسواق في العاصمة الموريتانية من أجل إخلائها، تمهيدا لهدمها وبنائها من جديد. وحسب مصادر وكالة أنباء الأخبار المستقلة فإن مصدرا حكوميا أعطى مهلة لأحد أكبر ملاك السوق الكبرى، وأبلغه أن الحكومة تنوي الشروع في هدم السوق بأجل أقصاه 15 يوما.
وتقول المصادر إن الحكومة أبلغت التجار أنها ستشرع خلال الأيام القليلة المقبلة في هدم الطابق العلوي من السوق. وتشهد كبرى الأسواق الموريتانية بلبلة بعد أن نشرت أسبوعية الأخبار إنفو تقريرا سريا أعد لصالح بلدية تفزغ زينة يؤكد أن حياة التجار والمتسوقين بالسوق في "خطر"، ويصف وضع السوق المركزي الحالي بأنه مؤذن بكارثة حقيقية، بسبب تهالك المبنى، ووجود "تشققات خطيرة في كل مكان في الطابق العلوي وخاصة الجانب المرئي من الممرات والأروقة، والدعامات الظاهرة متآكلة".
