قال الشيخ محمد الحسن ولد الددو إنه بحمد الله على ما أنعم به على القائمين على جمعية "المستقبل" الخيرية من رفع للظلم؛ شاكرا للقضاء قرار المحكمة العليا القاضي "بإحقاق الحق وإزهاق الباطل"، ولقيادة البلد عدم تدخلها في عمل القضاء.
واعتبر الشيخ الددو، في أول تعليق له عقب صدور قرار المحكمة العليا بإلغاء قرار إداري تم بموجبه إغلاق جمعية "المستقبل"، إنه من المعلوم أن القضاء الموريتاني إذا خلا من إكراه السلطة التنفيذية فإن الأمور ستسير في مجراها الطبيعي، وتنفذ فيها المساطر وفق المعلوم.
ودعا ولد الدوو رئيس جمعية "المستقبل"، الله أن يوفق القيادة الموريتانية لرفع الظلم عن كل المظلومين، وأن يوفقها لرفع الظلم عن المظلومين من الجمعيات الإسلامية، ومنها جمعية الإصلاح، وجمعية الخير، وجمعية يدا بيد، إضافة لمركز تكوين العلماء، وجامعة عبد الله بن ياسين، وعن كل المظلومين في الداخل أو في الخارج.
وتجنب الشيخ محمد الحسن ولد الددو الخوض في حديث عن النظام السابق حيث نقل عنه موقع "الأخبار" قوله: “نحن نذكر من أحسن إلينا أنه يسامح كل من أساء إليهم، وكل من ظلمهم، وتبقى حقوق الله، وحقوق غيرهم من العباد بينهم وبين الله وبينهم وبين ذوي المظالم".
