وصفت الوزيرة السابقة والقيادية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم؛ بطريقة بنت كابر، نتائج المؤتمر الأخير للحزب بأنها "خلل بين"؛ مبرزة أن هذه النتائج جاءت مصداقا لما توقعته في مقال سابق حين كتبت "إننا لم نعد نعول على هذا الحزب.
ووصفت بنت كابر اختيار سيدي محمد ولد خطري رئيسا للحزب الحاكم بأنه "خطوة إيجابية"؛ مبرزة أن دمج وتمثيل من أسمتهم "الوافدين الجدد" شكل إضافة نوعية يجدر التنويه بها:
وجاء في مقال الوزيرة بطريقة بنت كابر:
بعد إعلان المجلس الوطني رسالتي لمجلس الرؤساء أن ما اعلن عنه بالامس من اعضاء" منتخبين" في المجلس الوطني لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية (upr)، يؤكد ما تنبأت به في مقال سابق لي《بأننا لم نعد نعول على هذا الحزب》بعد أن كان المشرفون بالأمس هم انفسهم مشرفو اليوم في أغلبهم! فكانت النتيجة هي:
1-الإحتفاظ بقاعدة بيانات الحزب السابقة التي غاب فيها الانصاف واحترام إرادة الناخبين..!
2-إقصاء عشرات الجماعات الوازنة ومئات الأطر الفاعلة!
3-"إستحواذ" اسر ومجموعات بكاملها على حساب أخرى!
4-وجود خطإ في تكملة "العدد المنتخب" (335)؛ نظرا لتكرار الوظائف لبعض الأعضاء لحاجة في نفس من أشرفو على إنتقاء "لائحة الأعضاء"
5-تكريس "سيطرة مجموعتين" على مقاليد سلطة الحزب والتلاعب بمصالحه.!
6-ظهور استياء عارم عبَّر عنه الخروج الجماعي للجميع بمن فيهم المنتخبين اعضاء في المؤتمر!رغم التذكير بالفقرات المتبقية من المؤتمر التي قرئت بحضرة الرؤساء وأقل من خمسين عضوا كنت من بينهم!
ومع ذالك فإن إختيار الرئيس ونوابه كان خطوة إيجابية أباركها كما كان دمج وتمثيل "الوافدين الجدد" من احزاب ومبادرات إضافة نوعية أنوه بها..إن هذا الخلل البين يدعوني للتوجه إلى رؤساء الحزب بضرورة استعادة الحزب "المرتهن" وثقته وابعاد كل من عرف بالفساد او السمعة السيئة عن واجهة القيادة، ليتماشى وبرنامج فخامة الرئيس السيد محمد الشيخ محمد أحمد الغزواني الذي لا تآمر فيه ولا نفاق ولا فساد أو إفساد...
بقلم/بطريقة كابر الشيخ
