كشف المدون والصحفي الموريتاني الماني ولد جدو عن أكبر عملية تلاعب بموضوع الأدوية التي سبق لوزير الصحة الدكتور نذيرو ولد حامد أن أكد قيام قطاعه بتوفيرها داخل الصيدليات الداخلية للمؤسسات والمراكز الاستشفائية بعد قرار إبعاد الصيدليات ومستودعات الأدوية عن المستشفيات بمسافة لا تقل عن 200 متر.
وأوضح ولد جدو، في تدوينة نشرها في حسابه بموقع "فيسبوك"، أنه جاء إلى مركز استطباب الأم والطفل بنواكشوط لعرض ابنته الصغيرة على الطبيب الذي وصف لها دواء لكنه لم يجده في صيدلية المستشفى خلافا لما أكده الوزير في تصريحات رسمية سابقة.
نص التدوينة:
"أين ادوية نذيرو؟ مساء أمس زرنا مركز الاستطباب الام والطفل لعرض صغيرتي مرام على الطبيب وبعد أن وصف لها الطبيب دواء توجهت لصيدلية المستشفى وطلبت صرفها وقلت للعاملة "اعطين دواء نذيرو" فضحكت ونظرت في الوصفة وقالت لا يوجد أي صنف من هذه الأدوية في الصيدلية.
الغريب أن مديرة المستشفى قالت بعد زيارة الوزير نذيرو ولد حامد بأن صيدلية المستشفى تتوفر على 200 صنف جديد من الأدوية بعد أن كانت تتوفر على 50 صنف فقط! جبنا وسط العاصمة ووجدنا هذا الدواء عند صيدلية كندي.
*ملاحظة وردتني من اهل الإختصاص.. يقولون بأن الأدوية الغير أساسية للحالات الطارئة ليس من الإلزامي أن تتوفر في صيدلية المستشفى. #أين_دواء_نذيرو"
