دعا نشطاء ماليون إلى تنظيم مظاهرة احتجاجية في العاصمة باماكو يوم الجمعة القادم للمطالبة برحيل القوات الفرنسية من بلادهم؛ بما في ذلك قوة ”برخان" الفرنسية (4500 جندي) وجميع العسكريين الفرنسيين العاملين ضمن بعثة الأمم المتحدة لإرساء الأمن في مالي (مينوسما) البالغ قوامها 13 الف عسكري من ذوي القبعات الزرقاء.
وتتهم أوساط من الرأي العام في مالي القوات الفرنسية بالتقصير أو العجز عن إنهاء الهجمات المسلحة التي تشنها تنظيمات جهادية بشكل متصاعد في مالي والنيجر وبوركينا فاسو؛ بينما يواجه الجيش المالي الذي انهار سنة 2012، وجيوش دول الجوار المذكورة آنفا مع الجيش الموريتاني وجيش تشاد، صعوبة في إقامة قوة مشتركة من سنوات قوامها 4000 عسكري ضمن مجموعة دول الساحل الخمس.
مظاهرة باماكو المرتقبة في غضون يومين تستبق قمة رؤساء مجموعة دول الساحل الخمس مع الرئيس الروسي إيمانويل ماكرون والقرى عقدها في مدينة "بو" بفرنسا يوم 13 يناير الجاري من أجل بحث مستقبل التواجد العسكري الفرنسي في المنطقة وكذا مشروع نشر قوة أوروبية مشتركة في بلدان التجمع الإقليمي المذكور.
