وصف رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في موريتانيا، ذ. أحمد سالم ولد بوحبيني، قرار السلطات الموريتانية طرد ناشط فرنسي في حركة ”إيرا" فجر الجمعة، بأنه “كان خطأ”؛ مبرزا أن الناشط الفرنسي جان مارك بلنك، أبلغ بأن ترحيله كان خطأ، وبإمكانية العودة لموريتانيا متى شاء، وفي أي وقت أراد.
وأضاف ولد بوحبيني، في بيان حصلت وكالة "موريتانيا اليوم" على نسخة منه، أن احتجاز الناشط الحقوقي وترحيله، "يتنافى مع الدينماكية المشهودة، التي يعرفها ملف حقوق الإنسان، والتعاطي الإيجابي معه خلال الفترة الأخيرة".
وأضح أن هيأته، "بعد متابعتها للموضوع فور العلم به، وجدت أنه يعود لأوامر صدرت خلال فترات ماضية، وتم تسجيلها في سجلات الأمن"، لافتا إلى أن وقوع الأمر خارج وقت الدوام، جعل أفراد الشرطة ينفذون الأمر الموجود في سجلاتهم.
وأضاف ولد بوحبيني أن الحكومة أكدت للجنة حقوق الإنسان أنه "لا يوجد أي ممنوع من دخول البلاد، من أي مكان في العالم، وخصوصا نشطاء حقوق الإنسان"، و أنه بإمكان بلنك العودة لموريتانيا متى شاء.
وشكر رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان، الحكومة على "التعاطي الإيجابي مع ملف حقوق الإنسان، ومع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وسعيها في تصحيح النظرة السلبية للملف، ولنشطاء حقوق الإنسان".
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد استقبل، اليوم في مكتبه بنواكشوط، سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا؛ روبير موليي.
