تنطلق اليوم (الجمعة) في أديس أبابا؛ عاصمة إثيوبيا، اجتماعات تخضير القمة السنوية العادية الـ33 للاتحاد الإفريقي التي تختتم يوم الاثنين المقبل باجتماع رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة القارية .
وتنعقد القمة الإفريقية الجديدة تحت شعار: "إسكات صوت الأسلحة: خلق ظروف مواتية للتنمية في إفريقيا"، حيث تناقش لجنة المندوبين الدائمين، منذ أمس (الخميس) في اجتماعها الذي يختتم هذا الجمعة، نتائج اجتماعها المنعقد يومي 21 و 22 يناير المنصرم بالعاصمة الإثيوبية.
كما يجتمع المجلس التنفيذي المكلف بإعداد الوثائق وصياغة القرارات والتوصيات التي سيبحثها مؤتمر رؤساء الدول والحكومات الذي ينعقد يومي 9 و 10 فبراير الجاري.
من الأحداث واللقاءات الموازية لقمة الاتحاد الإفريقي هذا العام، تلك المتعلقة بمسائل المساواة بين الجنسين واستقلالية المراة؛ وتقرير أجندة 2036؛ والحقائق المصرية في إفريقيا؛ والانتقال لقطاعات الطاقة الإفريقية: والأمن الغذائي والتغذية في القارة وإسهامها في الحفاظ على السلم.
وخلال فترة انعقاد هذه القمة، ستلتئم أيضا اجتماعات وهيئات ومكاتب الاتحاد الإفريقي، خاصة حول الآلية الإفريقية للتقييم (5-8 فبراير)، واجتماع منظمة السيدات الأول الإفريقيات من أجل التنمية الاجتماعية.
من أعمال القمة يوم السبت 8 فبراير الجاري عقد عدة ندوات تتمثل في الطاولة المستديرة لرؤساء الدول والحكومات حول التغيرات المناخية، والطاولة المستديرة لرؤساء دول وحكومات مجلس السلم والأمن حول الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل، واجتماع لجنة القادة حول التعليم، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية في إفريقيا، وأخيراً الدورة الـ37 للجنة التوجيه لرؤساء دول وحكومات الشراكة الجديدة من أجل التنمية (نيباد).
أما يوم الأحد 9 فبراير الجاري فيشهد اجتماع لجنة قادة الدول العشرة حول إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واجتماعا لمجلس إدارة المبادرة من أجل الطاقات المتجددة في إفريقيا.
