انطلاق قمة أديس أبابا بحضور الرئيس ولد الشيخ الغزواني (صور)

-A A +A
أحد, 2020-02-09 12:59

 أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد ، خلال افتتاح القمة الإفريقية الثالثة والثلاثين في أديس أبابا؛ عاصمة ثيوبيا، على "ضرورة الحل السياسي في ليبيا".

ودعا رئيس المفوضية الإفريقية الولايات المتحدة إلى "رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب".

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في كلمته بذات المتاسبة: "مكافحة الإرهاب في إفريقيا شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة"، مضيفا أن الشراكة الأممية مع إفريقيا بالغة الأهمية؛ فيما أكد أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية في كلمته أمام القمة على السعي لتثبيت الهدنة في ليبيا ووقف التدخلات الخارجية.

وانطلقت أعمال القمة الإفريقية العادية الـ33، اليوم (الأحد)، تحت شعار "إسكات البنادق وتهيئة الظروف للتنمية في إفريقيا". وشدد موسى فكي على أن "القارة الإفريقية بحاجة ماسة إلى الحرية"، مشيرا إلى أن "التوترات في القارة الإفريقية تؤثر على الدول الأعضاء".

وفي ملف الشرق الأوسط، أضاف رئيس المفوضية: "نخشى من أن الخطة الأميركية لن تساهم في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وحول فيروس كورونا، أبدى رئيس المفوضية "تضامن القارة الإفريقية مع الصين".

وأعرب فقي عن "القلق من تحول الشباب نحو التطرف". هذا وسلم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية، رئاسة الاتحاد لرئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا.

وتنعقد القمة هذا العام بمشاركة إفريقية ودولية واسعة، وتركز على العديد من الملفات، أبرزها مبادرة "إسكات البنادق" في إفريقيا، وتهيئة الظروف للتنمية، بالإضافة إلى الإرهاب والأزمة الليبية وتطوير البنية التحتية في إفريقيا.

وخلال اجتماع لمجلس الأمن والسلم الإفريقي، قبيل القمة الإفريقية في أديس أبابا، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن الحرب الليبية أسهمت في وصول الجماعات الإرهابية وانتشار الأسلحة؛ مبرزا أن تفاقم العنف حرم أكثر من 400 ألف طالب من الدراسة.

من جانبه، طالب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، بضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا؛ فيما أوضح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن نقل المرتزقة من سوريا إلى ليبيا ستكون له تداعيات خطيرة على دول جوار ليبيا؛ فيما اتهم اتهم الرئيس المصري، رئيس الدورة السابقة، أطرافاً إقليمية بخرق وانتهاك التوافق الدولي في مؤتمر برلين حول ليبيا.

وقال إنه لن يكون هناك استقرار أمني في ليبيا إلا إذا تم إيجاد وسيلة لتسوية سلمية للأزمة تقضي على حالة التهميش لبعض المناطق الليبية، وتتيح التوزيع العادل لعوائد الثروة والسلطة.