مهاجرون أفارقة يشنون حملة عنصرية حاقدة ضد موريتانيا (التفاصيل)

-A A +A
اثنين, 2020-03-09 13:31

شهدت بعض صفحات شبكة التواصل الاجتماعي ، مؤخرا تزايد الحملة العنصرية الحاقدة التي يشنها بعض العناصر المحسوبة على تنظيم "فلام" من المقيمين في دول أوروبية بينها فرنسا وبلجبكا والسويد خاصة على المكون العربي (البيظان).

وحسب معلومات متطابقة حصلت عليها وكالة "موريتانيا اليوم" من مصادر ميدانية، فإن غالبية من يقومون بنشر تدوينات وبيانات وتصريحات في تلك الصفحات الافتراضية هم من مغتربي بعض دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى جانب ثلة من المهاجرين الزنوج الموريتانيين الذين استغلوا أحداث 1990 المأساوية لطلب اللجوء في تلك الدول الغربية.

غير أن تسوية ما يعرف بالإرث الإنساني بعودة المبعدين من السنغال ومالي أيام الرئيس الموريتاني الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وتسوية قضية المفصولين من الوظيفة العمومية في بداية فترة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز؛ كلها عوامل ساهمت في تجفيف منابع "المساعدات الإنسانية" التي كان نشطاء"فلام" يتلقونها من منظمات غير حكومية مختصة في أوروبا وامريكا.

وضع جعل هؤلاء يستعينون بمهاجرين أفارقة آخرين مهددين بالإبعاد نحو بلدانهم الأصلية بسبب سياسات الهجرة الجديدة في بلدان الإيواء مع تنامي نفوذ التيارات اليمينية المتطرفة في اوروبا، بحيث يدعون أنهم منفيون من موريتانيا بسبب لون بشرتهم ومحرومون من وثائق الهوية؛ ومن هؤلاء كاميرونيون، وبينيون وكونغولبون، فضلا عن بعض السينغاليين والبوركينابيبن والغابونيين؛ وفق نفس المصادر.

من أبرز صفحات هؤلاء على الشبكة الافتراضية للتواصل الاجتماعي، صفحة تحمل عنوان: "دعم المقاومة في موريتانيا" باللغة الفرنسية كان من آخر منشوراتها تدوينة جاء فيها: "موريتانيا معسكر لاحتجاز السود..الاستعلائيون البيظان أسوأ من النازيين"