تكثف اللجان الفرعية المختصة المنبثقة عن اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة ومكافحة تفشي فيروس "كوفيد - 19" في موريتانيا؛ جهودها الهادفة إلى تأمين البلاد من هذا الوباء العالمي الفتاك.
وشهد اليوم (الجمعة) تطورات إيجابية تبشر بنجاح جهود الدولة في هذا المجال في إطار تجسيد ما ورد في خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الأخير بهذا الخصوص.
من أبرز تلك التطورات:
- تسريح ثاني دفعة من المستفيدين من الحجر الصحي كانت في نزل سياحي بمدينة سنقيط، بعد أن تأكد خلو جميع المعنيين من أية أعراض فيروسية؛
- أقامت وزارة الصيد والاقتصاد البحري مخزونا احتياطيا يحتوي على 10.000 طن من الأسماك، بمنع تصديرها خارج البلد، على أن يتم توزيعها داخل أسواق نواكشوط بمعدل 100 طن يوميا؛
- حددت الجهات الصحية المختصة أجل يومين فقط اعتبارا من اليوم (الجمعة) لانتهاء فترة التربص بالنسبة لركاب طائرة الخطوط الجوية الفرنسية التي أقلت صاحب حالة الإصابة الثالثة؛
- اعتبارا من يوم الثلاثاء القادم يدخل المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض المعدية مرحلة الجاهزية التامة العمل بسعة تبلغ 50 سريرا؛ علما بأن هذا الإنجاز يشكل ثمرة للتعاون الثنائي بين موريتانيا وجمهورية الصين السعبية؛
- وصول أول طائرة ضمن رحلات جوية تحمل كميات معتبرة من المعدات الطبية الضرورية للوقاية والتشخيص الفوري ضد فيروس "كورونا"..
هذا وبنتظر أن يلقي الوزير الأول المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا؛ رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة ومكافحة تفشي "كورونا" في موريتانيا، خطابا متلفزا يتطرق فيه، ضمن أمور أخرى، للوضعية الصحية الراهنة في البلد وكذا التدابير الاحترازية التي تم اتخاذها حتى الآن.
