ولد محم يحذر من فلتان أمني على الحدود الجنوبية و الشرقية

-A A +A
أحد, 2020-03-29 10:37

دعا الوزير الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة؛ ذ. سيدي محمد ولد محم، إلى منح الأولوية في جميع  آليات الوقاية من دخول فيروس "كورونا" إلى موريتانيا عبر منافذها الحدودية البرية، الجانب التوعوي على مستوى السكان المحليبن؛ مبرزا أن طول الحدود مع كل من السنغال (800 كلم) ومالي (2200 كلم) في ظل التداخل الاجتماعي بين سكان جانبيها، يجعل من شبه المستحيل التحكم فيها بشكل كامل عن طريق قوات الأمن.

 

واعتبر ولد محم، في تدوينة نشرها في حسابه على موقع "فيسبوك" أن تعاون السكان ووعيهم بالمخاطر المحدقة يمثل "أهم عامل مساعد على رفع هذا التحدي".

 

وجاء في التدوينة: "علينا أن لا ننتظر من الإجراءات الحكومية بإغلاق الحدود أن تثمر دون تعاون السكان في كل شبر من الحدود مع السلطات المحلية، وإبلاغها عن كل تسلل مهما كان باعتباره خطرا على أمن البلد وحياة مواطنيه.

فإذا كان بالإمكان التحكم نسبيا في المنافذ الشمالية بفعل عوامل عديدة، فإن حدودنا مع السينغال الممتدة على طول 800 كلم، والمفتوحة مع مالي بما يزيد على 2200 كلم، والتي تشكل بفعل التداخل السكاني وحركة التبادل مناطق يستحيل تغطيتها بالكامل من طرف دوريات الأمن، ولكن تعاون الساكنة وإدراكهم بالمخاطر المحدقة يشكل أهم عامل مساعد على رفع هذا التحدي، ولذلك فإن جهود توعيتهم وتعبئتهم لهذا الغرض تشكل أولوية وضرورة".