ما إن تم إعلان مدينة كيهيدي؛ عاصمة ولاية گورگول، مدينة مغلقة بسبب اكتشاف حالة إصابة مؤكدة فيها ؛ حتى باتت المدينة منطقة حجر صحي شامل ومحكم وسط تجاوب لافت من السكان مع الإجراءات الاحترازية التي تم اعتمادها من قبل السلطات العمومية المختصة.
مصادر سكانية أكدت أن الفضل في انحسار نطاق الإصابة بعدوى الفيروس الفتاك واحتواء الخطر بالشكل الملاحظ يعود، بالدرجة الأولى إلى التطبيق الصارم والحاكم لقرار حظر التجول من السادسة مساء حتى السادسة صباحا، في ظل فرض رقابة مشددة على كافة المعابر الحدودية المطلة على النهر جنوبا.
ويؤكد اغلب السكان أن هذا النجاح الباهر في تطبيق تلك الإجراءات الاحترازية يعود لفرقة الدرك الوطني بقيادة المساعد أول خطر ولد أنداري الذي باتت غالبية السكان يشيدون بمستوى الحضور واليقظة الذين يتحلى بهما عناصر الفرقة الخاضعين لإمرته؛ خاصة من خلال المزاوجة بين الصرامة التامة في تطبيق الإجراءات من جهة، وبين تقديم المساعدة ونشر الوعي بين السكان من جهة ثانية.
