قال رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين محمد عبد الرحمن ولد أزوين، إن المؤسسة العسكرية شهدت تطورا كبيرا في السنوات الثلاثة الأخيرة، معتبرا بأن الأموال التي رُصدت للجيوش الوطنية بكافة تشكيلاتها جاءت بنتائج إيجابية ومكنتها من الاطلاع بمهمتها المقدسة..
وقال ولد أزوين في تصريح صحفي عقب مشاركته في الأبواب المفتوحة التي نظمتها قيادة أركان الجيوش أيام 26/27 من الشهر الجاري؛ ضمن الفعاليات المخلدة لعيد الجيش الوطني وذكرى الاستقلال المجيد، إنه تمكن رفقة المدعويين من الوقوف على الطور الهائل الذي عرفته الجيوش الوطنية من الناحيتين المادية والمعنوية.
وأضاف أن ما شاهدوه من بنى تحتية جديدة في جميع الثكنات، ومراكز التكوين وتطوير كفاءات وخبرات الجنود في كافة المجالات، وإنشاء مدارس متطورة للطيران، وأعوان الصحة، وأكاديمية بحرية، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية والعمل الإنساني والتدخل عند الكوارث، أمور من بين أخرى جعلت اليوم من المؤسسة العسكرية إحدى أكثر مؤسسات الدولة تنظيماً وجاهزية ..
تطور وأكتفاء..
وأشاد رئيس رابطة الصحفيين بمصنع النسيج التابع لقيادة الجيوش، موضحا بأن هذا المركز وفر على الدولة مبالغ كبيرة لجلب الملابس العسكرية من الخارج وأصبح يوفر للقوات المسلحة وقوات الأمن حاجياتهم من الملابس عالية الجودة، وبسواعد موريتانية خالصة (تصميما وخياطة)، كما أبيدي إعجابي ـ يضيف ـ ولد أزوين بالتطور الكبير الذي شهده الأسطول الجوي خصوصا بعد إنشاء مدرسة عليا للطيران العسكري واقتناء أكثر من عشرين طائرة مقاتلة وطائرات رقابة وحوامات.
وخلص ولد أزوين إلى دعوت الجيوش الوطنية لمواصلة استراتيجيتها في تطوير المنظومة الدفاعية والأمنية والرفع من المستوى المادي والمعنوي للجنود، مشددا على أن المؤسسة العسكرية هي الوحيدة من بين جميع قطاعات الدولة التي عرفت نجاحا كبيرا وفي ظرف وجيزة، على الرغم من أن تلك القطاعات استفادت هي الأخرى من دعم مادي ولوجستي معتبر، بحسب قوله.
