قادة العالم يتعهدون برصد 8.2 مليار دولار لعلاج "كورونا"

-A A +A
ثلاثاء, 2020-05-05 01:07

تعهد قادة العالم بمليارات اليورو لأبحاث تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، لكنهم حذروا من أنها مجرد بداية جهود يجب أن تكون مستدامة بمرور الوقت للتغلب على المرض.

وفي قمة عبر تقنية الفيديو، اليوم الاثنين، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الهدف الذي تبلغ قيمته 7.5 مليار يورو (8.2 مليار دولار) الذي يتم السعي إليه للمساعدة في العثور على لقاح وعلاجات جديدة واختبارات أفضل للمرض سيكون مجرد "دفعة أولى"، لتمويل الأدوات المطلوبة لمكافحة الفيروس.

وأضاف غوتيريش: "للوصول إلى الجميع في كل مكان، نحن على الأرجح نحتاج خمسة أضعاف هذا المبلغ".

وبعد ساعتين من القمة التي استضافها الاتحاد الأوروبي، تم التعهد بأكثر من 5.4 مليار يورو، وفقا لإحصاءات المفوضية الأوروبية.

وأفادت حكومات العالم بإصابة حوالي 3.5 مليون شخص، وأكثر من 247 ألف حالة وفاة بسبب الفيروس، حسب إحصائيات جامعة جونز هوبكنز.
لكن إخفاء معلومات عن عمد، وانخفاض معدلات الاختبار، والضغط على أنظمة الرعاية الصحية يعني أن الحجم الحقيقي للوباء أكبر بكثير.

يعود مواطنون في العديد من دول العالم، ولاسيما أوروبا، إلى العمل بحذر هذا الأسبوع، لكن السلطات لا تزال حذرة من موجة ثانية من العدوى، ويعد الوصول للقاح هو الحل الوحيد الذي سيسمح باستئناف شيء مثل الحياة الطبيعية.

من جانبها، صرحت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية بأن "الحقيقة أننا سيتعين علينا تعلم التعايش مع الفيروس حتى وما لم نطور لقاحا".

وأعلنت عن تعهد بمليار يورو من الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي.

وتابعت: "هناك حاجة للمزيد لذا اليوم هو بداية فقط لماراثون التعهد الدولي".

ومن جانبه، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من "سباق مع الوقت"، متبرعا بخمس مائة مليون يورو بالنيابة عن فرنسا.

بعيدا عن العديد من القادة الأوروبيين، ينتظر أيضا حديث قادة دول وحكومات أستراليا وكندا وإسرائيل واليابان والأردن وجنوب إفريقيا وتركيا، فضلا عن سفير الصين لدى الاتحاد الأوروبي.
وغابت الولايات المتحدة، حيث مات أكثر من 67 ألف شخص بسبب كورونا، فضلا عن روسيا عن الاجتماع.

يهدف مؤتمر الجهات المانحة لتطوير لقاح ضد كورونا، الذي يعقد عبر تقنية الفيديو، إلى جمع حوالي 4 مليارات يورو (4.37 مليار دولار) لأبحاث اللقاحات، وحوالي 2 مليار يورو للعلاجات، و1.5 مليار يورو (1.64 مليار دولار) للفحوص الطبية.