دانت الحكومة المالية ما قالت إنها عمليات خرق لاتفاق المصالحة المبرم في الجزائر العاصمة بينها وبين تنسيقية الحركات الازوادية (CMA) من قبل هذه الأخيرة من خلال ممارسات نفذتها التنسيقية في مدينة كيدال.
واتهمت حكومة باماكو، في بيان أصدرته، الاربعاء، تنسيقية الحركات الأزوادبة بخرق الاتفاق آنف الذكر عبر تصرفات أحادية من قبيل الإفراج عن السجناء ورفض التنسيق مع السلطات المركزية بشأن مكافحة وباء "كورونا".
وأضاف البيان أن التنسيقية عمدت إلى منع الخبراء الطبيين من القدوم إلى كيدال؛ عاصمة إقليم أزواد، ورفض دخول قوات الجيش النظامي بعد إعادة تشكيله بموجب اتفاق المصالحة..
وجاء في البيان أن حكومة مالي تدين بشدة، امام الشعب المالي، وأمام لجنة متابعة اتفاق الجزائر، والشركاء في التنمية، والمجتمع الدولي بأسره، "هذه الممارسات التي تستهدف النيل من السيادة الوطنية للبلد".
