شهدت السنغال أمس الأربعاء، تدخلا من قوات الجيش والشرطة ضد احتجاجات مستمرة منذ يومين في عدد من المدن، من بينها العاصمة، داكار، للمطالبة برفع حظر التجوال الجزئي المفروض بسبب فيروس كورونا.
وتفرض السلطات السنغالية حظرًا جزئيًا للتجوال بين التاسعة مساءًا والخامسة صباحًا من كل يوم، ضمن التدابير الاحترازية المعمول بها للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).
والأربعاء عمد المحتجون إلى وضع الحواجز بالشوارع، وحرق إطارات السيارات، ولما تدخلت قوات الشرطة، ردوا بإلقاء الحجارة على سيارات الأمن.
في المقابل قامت وزارة الداخلية بالدفع بعدد من عناصر الجيش والمركبات العسكرية إلى منطقة "يوف" بالعاصمة داكار، بسبب عدم كفاية عناصر الشرطة هناك.
من جانبه طالب الرئيس السنغالي، ماكي سال، المحتجين بالالتزام بالتدابير المتخذة لمواجهة كورونا، والمكث في منازلهم.
وبحسب آخر بيانات رسمية فإن السنغال بها 1823 إصابة مؤكدة بالفيروس، فضلا عن 2063 متعافٍ، و45 وفاة.
وحتى فجر الخميس، وصل إجمالي المصابين بالفيروس حول العالم لأكثر من 6 ملايين و562 ألفًا، توفي منهم أكثر من 386 ألفًا، فيما تعافى أكثر من 3 ملايين و161 ألفًا آلاف، بحسب موقع "وورلد ميتر" المعني برصد ضحايا الوباء بالعالم.
