وجه أهالي الشاب الموريتاني شيخنا ولد الطيب ولد الحداد، الذي قتلته عصابة إجرامية في منطقة كازامانس جنوب السنغال، نداء استغاثة إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يناشدون فيه تدخل الدولة الموريتانية للضغط على السلطات السنغالية كي تتحرك بشكل جدي للبحث عن قتلة ابنهم أوائل شهر يونيو الجاري.
وأوضح سكان قرية وادامور التابعة لمقاطعة مقطع لحجار بولاية لبراكنة، في ندائهم للرئيس ولد الشيخ العزواني، أن الفقيد تم سلبه كل ماكان لديه من مال بعد إزهاق روحه دون أن تحرك السلطات السنغالية ساكنا من أجل كشف القتلة والقبض عليهم وإنزال أقسى العقوبات القانونية بحقهم مع العمل على استرجاع اموال الفقيد وتسليمها لذويه.
وبين الأهالي أن عدم شعور السلطات في السنغال المجاورة باي تحرك أو اهتمام جدي من الحكومة الموريتانية ، هو ما شجع تلك السلطات على التراخي والتأهل في التعاطي مع هذه الجريمة المنكرة التي تعرض لها مواطن موريتاني على أراضيها.
كما ثمنوا جهود الجالية الموريتانية في السنغال عموما، وفي إقليم كازامانس على وجه الخصوص حيث عملت كل ما بوسعها ومن للوهلة الأولى في سبيل كشف المجرمين وتقديمهم للعدالة.
