أعلن وزير التنمية الريفية الدي ولد الزين أن الحكومة قررت فتح الحدود البرية بين موريتانيا والسنغال لمدة 90 يوما نصفها قبل عيد الأضحى والنصف الآخر بعده؛ مبرزا أن هذا الإجراء يهدف إلى تمكين تجار الأغنام الموريتانيين من بيع ما يعرضونه من أضاحي في هذا البلد المجاور، وكذا تحديد نقاط عبور في كل من روصو وبوكي وماتام وتوفندي سيفي.
واستعرض ولد الزين خلال لقاء افتراضي مع نظيره السنغالي، وزير الثروة الحيوانية صمبا جوبني، كيفية تزويد الأسواق السنغالية بالأضاحي الموريتانية خلال عيد الأضحى هذا العام.
كما تناولت محادثات الطرفين ، من بين أمور أخرى، تولي الجانب الموريتاني تحسيس وتعبئة المنمين والفاعلين الاقتصاديين وتوفير شهادات صحية بيطرية للأضاحي وتسهيل الولوج الى شهادات لتصدير 450 ألف رأس من الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك من موريتانيا نحو السنغال.
وأكد وزير التنمبة الريفية أن الترتيبات التي تم اتخاذها في هذا المجال لتموين الأسواق الوطنية ستكون نفسها لصالح السنغال وذلك بالنظر الى العلاقات المتجذرة القائمة بين البلدين عبر التاريخ، وتجسيدا لحرص رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على تنمية وتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين شعبي البلدين.
وزير الثروة الحيوانية السنغالي صمبا جوبني، تعهد من جانبه، بتوفير ظروف الراحة والأمن للتجار الموريتانيين داخل الأراضي السنغالية طيلة أيام العيد وبتسهيل التنقل والاعفاء من الرسوم الجمركية المرتبطة بهذه العملية؛ مبرزا أنه سيتم تزويد كل شاحنة محملة بالأضاحي برخص خاصة للمرور تفاديا للعراقيل التي قد تعترضها اضافة الى تحديد أماكن خاصة للبيع مزودة بالماء الشروب والإضاءة والأعلاف مع احترام التباعد الصحي في ظل جائحة كورونا وذلك لتأمين تجار المواشي والمنمين الموريتانيين طيلة هذا الموسم .
