رغم كورونا: رئيس دولة إفريقية يؤدي اليمين الدستورية (صورة)

-A A +A
اثنين, 2020-06-29 10:25

أدى الرئيس الملاوي المنتخب "لازاروس شاكويرا"، الأحد، اليمين الدستوري، في مبنى البرلمان بالعاصمة "ليلونغو"، ليصبح بذلك الرئيس السادس في البلد الإفريقي.

وقال شاكويرا، عقب أداءه القسم، إنني "مُلزم أمام الله وأمام طوائف الشعب كافة، أن أقدم لكم أفضل ما لدي"، متعهدا بأن تكون بلاده بيتا يتسع الجميع.

كما أكد زعيم حزب المؤتمر الملاوي المعارض، أنه "سيعمل على تشكيل حكومة شاملة، لا تثير غضب الشعب، وتلبي احتياجاته".

وأردف قائلا: "حان الوقت لتحقيق أحلام الملاويين".

والسبت، فاز شاكويرا (65 عاما)، أمام الرئيس المتنهية ولايته بيتر موثاريكا، في سباق الانتخابات الرئاسية في 23 يونيو/ حزيران الجاري، بنسبة 58.57٪ من الأصوات، مقابل 39٪ لمنافسه موثاريكا، الذي لم يتقبل الهزيمة حتى الآن، مدعيا بأن الانتخابات "شابها العنف".

حيث علق موثاريكا، خلال مؤتمر صحفي، شكك فيه بالنتائج قائلا، "رأى جميع الشعب الملاوي، أن هذه الانتخابات هي الأسوأ في تاريخ البلاد".

وفي فبراير/شباط الماضي، ألغت المحكمة العليا في البلاد، التصويت الرئاسي الذي جرى في مايو/ أيار 2019، حين فاز فيه موثاريكا، بسبب وجود مخالفات.

وفي رسالة تهنئة، قال الرئيس الزامبي "إدغار لونغو"، إن "انتخاب شاكويرا، هو تأكيد للثقة التي يتمتع بها شعب مالاوي في اختيار قياداته".

ويأمل "لونغو"، أن يؤدي انتصار زعيم المعارضة، إلى موجة من التغيير الديمقراطي التي كان يطالب بها الشعب الملاوي.

وأضاف الرئيس الزامبي، في بيان رسمي، "تشترك زامبيا ومالاوي في علاقات صداقة وأخوة قوية، مبنية على الاحترام المتبادل، وإننا نجدد التزامنا بالحفاظ على علاقات ثنائية قوية، لحفظ المصالح المشتركة بين البلدين".

واقتحم شاكويرا عالم السياسة في عام 2013، بعد استقالته من رئاسة كنيسة "جمعية الله"، للتنافس على رئاسة الحزب الشيوعي، وهو حزب ساعد في تحرير ملاوي من الاستعمار البريطاني، وحكم لمدة 31 عامًا تحت حكم الدكتاتور هاستينغز كاموزو باندا حتى 1994.

ووفقا لمسؤولين حكوميين، سيتولى شاكويرا مهام منصبه رسميًا في 6 يوليو/ تموز المقبل، والذي يوافق عيد استقلال مالاوي.