معلومات خاصة عن قادة دول G5 الساحل المشاركين في قمة نواكشوط

-A A +A
ثلاثاء, 2020-06-30 12:53

خاص / موريتانيا اليوم : يحضر قمة التحالف من أجل الساحل التي تحتضنها نواكشوط، هذا الثلاثاء، قادة دول مجموعة الساحل الخمس، ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز.

وهذه ورقة مقتضبة خاصة عن مسار كل واحد من قادة التجمع الإقليمي الأربعة القادمين للمشاركة في هذه القمة :

1. إدريس دبي إتنو (تشاد):

هو أقدم نظرائه قادة مجموعة G5 الساحل في السلطة، إذ قاد تمردا عسكريا أواخر ثمانينيات القرن الماضي بدعم مادي ومعنوي من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، انتهى بزحفه على رأس قافلة من المقاتلين الخاضعين لإمرته على العاصمة نجامينا؛ مرغمين الرئيس يومها حسين هبري على الفرار واللجوء للسنغال؛ لييتولي ديبي على السلطة بداية شهر ديسمبر من العام 1990.

وبعد أقرار دستور تعددي في تشاد ضمن تحول عالمي تفرزه انهيار جدار برلين وتفكك المعسكر الشرقي لقيادة الاتحاد السوفياتي السابق، فاز ديبي برئاسيات 1996، ورئاسيات 2001، و 2006، و 2011، و2016..

2. محمادو إيسوفو (النيجر)

شغل منصب الوزير الأول في النيجر بين 1993 و 1994، ثم انتخب رئيسا للجمعية الوطنية من 1999 إلى 2009.. وبعد إعلان الرئيس السابق كمادة تانجا ترشحه لولاية ثالثة بعد تعديلات دستورية مثيرة للجدل تدخل الجيش وأطاح بهذا الأخير؛ مشكلا مجلسا أعلى لإعادة إرساء الديمقراطية وأدار مسارا انتقاليا توج لانتخابات رئاسية فاز بها إيسوفو يوم 12 مارس 2011، ثم أعيد انتخابه لولاية ثانية في رئاسيات مارس 2016.

3. روك مارك كريسيان كابوري (بوركينا فاسو)

بعد اندلاع ما عرف بثورة المكنسة التي أرغمت رئيس بوركينا فاسو السابق بليز كومباوري على الفرار من البلاد واللجوء إلى دولة ساحل العاج المجاورة، سنة 2014، استولى الجيش على السلطة وأطلق مسارا انتقاليا بمشاركة جميع القوى السياسية والمدنية في البلد، تكلل بتنظيم انتخابات رئاسية تعددية أسفرت عن انتخاب روك مارك كريسيان كابوري رئيسا للبلاد أواخر شهر ديسمبر من العام 2015.

يتميز الرئيس كابوري بكونه الوحيد بين نظرائه في شبه المنطقة، وفي القارة الإفريقية عموما، الذي أعلن رسميا عدم نيته الترشح لعهدة رئاسية ثانية رغم أن دستور بلاده يتيح له ذلك.

4. إبراهيم بوبكر كيتا (مالي)

بعد مسار انتقالي مضطرب ومشوب بحرب طاحنة قادتها فرنسا ضد تنظيمات جهادية كانت تسيطر على شمال مالي، سنة 2012، اتفق مختلف الفرقاء السياسيون في مالي عى خارطة طريق تفشي لإرساء التعددية الديمقراطية بعد إقدام مجموعة من صغار ضباط الجيش على الاطاحة بالرئيس السابق أمادو توماني توري والاستيلاء على السلطة؛ تم تنظيم انتخابات رئاسية فاز بها الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا يوم 11 أغسطس 2013 ثم أعيد انتخابه لعهدة رئاسية ثانية سنة 2018.

شغل كيتا، الذي يواجه اليوم، حراكا احتجاجيا واسعا يطالبه بالاستقالة من السلطة، منصب وزير أول بين العام 1994 والعام 2000، ثم انتخب رئيسا للجمعية الوطنية من 2002 إلى 2007.