موريتانيا اليوم/خاص: من المتوقع أن تعلن الحكومة نهاية الأسبوع الجاري تخفيف إجراءات غلق الولايات وحظر التجول،الذي تم فرضه منذ 4 أشهر،سعيا للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويستعد الموريتانيون في مختلف أرجاء الوطن، لهذه اللحظة الذي انتظروها طويلا، حيث أثرت نسبيا على الوضع الاقتصادي،مما سبب انعكاسات سلبية على الأوضاع الاجتماعية لدى المواطنين.
وخلال جولة لمكرفون "موريتانيا اليوم" شملت عينات من المواطنين داخل سوق كبتال (السوق الكبير بالعاصمة) عبر عدد من المواطنين عن تضررهم من الإجراءات القائمة، فيما أكد آخرون على ضرورة رفعها وعودة الحياة لطبيعتها، في أسرع وقت.
وكانت اللجنة المكلفة بتسيير ملف كورونا عقدت اجتماعا الأسبوع الماضي تحت رئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني،تقرر فيه أن تتم الجهوزية لتخفيف إجراءات التنقل بين الولايات وحظر التجول، نهاية الأسبوع الجاري.
وقالت اللجنة في بيان صادر عنها إنها قررت ذلك بناء على تعليمات من الرئيس محمد ولد الغزواني، خلال اجتماعها اليوم برئاسته، كما "أمر بجعل الحفاظ على صحة الموريتانيين وأمنهم على رأس الأولويات، وفرض ومراعاة تطبيق كل الإجراءات الاحترازية ومواصلة الحملات للحد من استمرار تفشي الوباء".
وأكدت اللجنة الاجتماع أجرى "تقييميا شاملا لعمل اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تفشي فيروس كورونا كوفيد19"، كما عرف "تقديم حصيلة عمل هذه اللجنة ولجانها الفرعية الأربع، وبعد أن تم اتخاذ عدد معتبر من الإجراءات الهامة على كل الأصعدة للتصدي لهذه الجائحة".
وأردفت أن الاجتماع عرف تقديم شروح وافية، حول "الحالة الوبائية في البلاد وفي محيطها الجغرافي وتطوراتها الحالية والمرتقبة، ومستوى جاهزية المنظومة الصحية بعد تعزيزها في نواكشوط والمدن الداخلية".
ويتوقع أن يغادر العاصمة عشرات آلاف المواطنين إلى الداخل، نظرا لتصادف رفع حظر التجول،مع موسمي الخريف والكيطنة داخل البلاد، كما توقع المراقبون أن تستقبل العاصمة كذلك الآلاف ممن فرض عليهم البقاء خارج العاصمة طيلة الفترة الماضية.
