نقابة أساتذة جامعة لعيون تصعد ضد ولد أعمر " بيان "

-A A +A
أربعاء, 2014-12-03 12:32

تأسست جامعة العلوم الإسلامية بالعيون بقرار شجاع من فخامة رئيس الجمهورية: محمد ولد عبد العزيز، سنة 2011، دعما للامركزية التعليم العالي، واعتبارا لمكانة الشناقطة في علوم الشريعة واللغة العربية.. وقد استمات الأساتذة المكتتبون للجامعة في البذل والعطاء من أجل أن تكون الجامعة في المستوى الذي أراده لها فخامة الرئيس.

وهو أن تكون منارة علمية شامخة تضاهي أو تفوق الأزهر والقرويين وجامعة القرآن الكريم وجامعة الإمام وغير ذلك من الجامعات الإسلامية والعربية..

لكن رئيس الجامعة اعتبر أن الجامعة إقطاع خاص به، فسعى جاهدا منذ تعيينه على تكريس سلطة الفرد وتهميش أساتذة الجامعة المكتتبين فيها، ولم تفلح مساعي الأساتذة في ثني الرجل عن التمادي في نهجه، أو التراجع عن أخطائه.. وإمعانا منه في تهميش الأساتذة، رفض للعام الرابع الاستماع لمطالبهم، بل إنه أصرّ على تعطيل مصالحهم ومحاصرتهم، من خلال تعطيل المجالس العلمية ومجلس الإدارة، الذي لم ينعقد منذ سنة، وفي آخر اجتماع له رفض رئيس الجامعة إدراج قضايا تهم الأساتذة مثل (الترسيم- العلاوة التحفيزية للبعد).

وانطلاقا مما سبق، فإننا في قسم النقابة الوطنية للتعليم العالي باسم أساتذة جامعة العلوم الإسلامية بالعيون المنتسبين للنقابة، نعلن ما يلي:

1- رفضنا المطلق لسياسة التهميش المتعمّد الممارس من رئيس الجامعة.

2- دعوتنا لإكمال هيكلة الجامعة وإنشاء المجالس العلمية، وانتظام انعقاد مجلس إدارة الجامعة.

3- إدانتنا لقطع رواتب الأساتذة، ورفضنا المطلق لتكرار هذا الأسلوب المخالف لقانون التعليم العالي، الذي ينص على أن العبء التدريسي يستوي فيه أول الوقت وآخره ، علما أن سبب القطع هو غيابهم عن أماكن عملهم لظروف خاصة كالعلاج ـــ مثلا ــ ورئيس الجامعة نفسه لم يستقر في مكان عمله طيلة السنوات الأربع أسبوعا واحدا.

4- تمسّكنا بحقوق الأساتذة واستعدادنا للدفاع عنها وفق ما يتيحه القانون، إذا لم نلمس استجابة لمطالبنا.

العيون: بتاريخ: الثلاثاء 02 دجمبر 2014

عن أساتذة القسم وبأمر منهم

الأمين العام

د. محمد المختار ولد محمد فاضل