أبو الغيط يحذر من تكرار كارثة بيروت في ساحل دولة عربية أخرى

-A A +A
اثنين, 2020-08-10 22:52

حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم (الاثنين)، من خطورة وضع ناقلة نفط تصنف بأنها خزان نفط عائم قرب سواحل إحدى دول الشرق الأوسط؛ ،تحمل مليون برميل من النفط الخام.

وقال أبو الغيط إن “كارثة لبنان، وما أحدثته من دمارٍ مروع، تذكرنا بخطورة وضع هذا الخزان النفطي العائم قبالة السواحل اليمنية والذي لم تجر له أي صيانة منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2015″؛ داعياً مجلس الأمن الدولي إلى التدخل بصورة فورية لتمكين فريق أممي من دخول الخزان وإجراء الصيانة المطلوبة.

وأكد مصدر مسؤول في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن “السبب الرئيسي في تعطل عمليات الصيانة هو ما يمارسه الحوثيون من تضليل، ومراوغة للحيلولة دون دخول الفريق التابع إلى الأمم المتحدة إلى السفينة، التي كان مجلس الأمن قد عقد جلسة خاصة لمناقشة أوضاعها منتصف الشهر الماضي”.

وحذر المصدر من أن “المياه تيربت أخيرا إلى غرفة محرك الناقلة، ما زاد من مخاطر غرقها، أو انفجارها، وعلى الرغم من أن عملية إصلاح مؤقتة قد أُجريت لها فقد أكدت الأمم المتحدة أن الأمر يمكن أن ينتهي بكارثة، خصوصا فيما يتعلق بالتأثير المدمر لغرق “صافر”، أو تعرضها للانفجار على الحياة البحرية في البحر الأحمر”.

ونقل المصدر عن أبو الغيط قوله إن “موقف الحوثيين اللامبالي بهذه الكارثة المحتملة يعكس انعدام مبالاتهم بكافة المآسي، التي يُعانيها الشعب اليمني منذ اندلاع الحرب، بل واستعدادهم إلى مفاقمة هذه المعاناة من أجل الاحتفاظ بنفوذهم، وسلطتهم”.ؤ

حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم (الاثنين)، من خطورة وضع ناقلة نفط تصنف بأنها خزان نفطيرعائم قرب سواحل إحدى دول الشرق الأوسك؛ ،تحمل مليون برميل من النفط الخام.

وقال أبو الغيط إن “كارثة لبنان، وما أحدثته من دمارٍ مروع، تذكرنا بخطورة وضع هذا الخزان النفطي العائم قبالة السواحل اليمنية والذي لم تجر له أي صيانة منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2015″؛ داعياً مجلس الأمن الدولي إلى التدخل بصورة فورية لتمكين فريق أممي من دخول الخزان وإجراء الصيانة المطلوبة.

وأكد مصدر مسؤول في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن “السبب الرئيسي في تعطل عمليات الصيانة هو ما يمارسه الحوثيون من تضليل، ومراوغة للحيلولة دون دخول الفريق التابع إلى الأمم المتحدة إلى السفينة، التي كان مجلس الأمن قد عقد جلسة خاصة لمناقشة أوضاعها منتصف الشهر الماضي”.

وحذر المصدر من أن “المياه تيربت أخيرا إلى غرفة محرك الناقلة، ما زاد من مخاطر غرقها، أو انفجارها، وعلى الرغم من أن عملية إصلاح مؤقتة قد أُجريت لها فقد أكدت الأمم المتحدة أن الأمر يمكن أن ينتهي بكارثة، خصوصا فيما يتعلق بالتأثير المدمر لغرق “صافر”، أو تعرضها للانفجار على الحياة البحرية في البحر الأحمر”.

ونقل المصدر عن أبو الغيط قوله إن “موقف الحوثيين اللامبالي بهذه الكارثة المحتملة يعكس انعدام مبالاتهم بكافة المآسي، التي يُعانيها الشعب اليمني منذ اندلاع الحرب، بل واستعدادهم إلى مفاقمة هذه المعاناة من أجل الاحتفاظ بنفوذهم، وسلطتهم”.