صورة قاتمة رسمها تقرير جديد صادر عن مؤسسة “فيرسك مابليكروفت” حول مؤشر الاستقرار والاضطرابات السياسية خلال هذه السنة عبر دول القارات الخمس، حيث أكد على أن سنة 2014 عرفت تزايدا ملحوظا في حدة الاضطرابات خاصة في دول الشرق الأوسط.
وفي التصنيف المتوسط، حلت المغرب إلى جانب كل من موريتانيا وتونس وقطر والإمارات والسعودية والأردن.
وحلت دول عربية أخرى بحسب التقرير، في طليعة تصنيف الدول التي تعرف عنفا سياسيا “مقلقا” وهو ما أوضحته الخريطة باللون الأحمر، وهذه الدول هي ليبيا والعراق وسوريا واليمن والسودان بالإضافة إلى الصومال، هذا الأخير الذي جاء في صدارة الدول الأكثر تعرضا للاضطرابات خلال هذه السنة للمرة السابعة على التوالي، متبوعا بسوريا وإفريقيا الوسطى ثم جنوب السودان.
التقرير الذي شمل 198 دولة عبر العالم، أرجع عدم استقرار بعض الدول العربية إلى قوة الجماعات المسلحة، خاصة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المعروفة اختصارا بـ”داعش” وجماعة “بوكوحرام”، متوقعا أن لا يتم تخفيف حدة العنف خلال السنة القادمة بسبب قوة هذه الجماعات، وضعف الأنظمة السياسية في تلك الدول.
