أعلن وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، محمد ماء العينين ولد أييه، أنه قدم اليوم (الأربعاء) خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، بيانا يتعلق بتحسين نوعية التعليم وإصلاح قطاعه عموما؛ مبرزا أن أن البيان المذكور "يستجيب لكون المدرس هو الركيزة الأساسية في تحسين نوعية التعليم وإصلاحه".
واعتبر ولد أييه خلال مؤتمر صحفي مشترك للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، بحضور وزراء الداخلية واللامركزبة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة؛ أن أهم ما يعتري القطاع من مشاكل كعدم التحفيز وضعف التكوين الذي يتلقاه المدرس.
وأضاف أن قطاعه قرر التدخل من خلال أربعة مستويات، هي تقليص مدة التكوين في مدارس تكوين المعلمين على سنتين تتبعها سنة تربص يليها تقويم للمدرس ، فإذا حصل على المستوى المطلوب يتم ترسيمه و إذا لم يحصل عليه يبقى متدرب حتى يحصل على المستوى المطلوب، إلى جانب مسار جديد لضبط وتنظيم دخول مدرسة تكوين المعلمين من خلال تنظيم الامتحانات بطريقة محكمة حتى لا ينال الشهادة إلا من تتوفر فيه الشروط المطلوبة.
وبين أنه، في إطار تحسين الجودة، سيتم في الأسابيع المقبلة بالتعاون مع القطاعات المعنية اكتتاب 800 معلم وانتقاء 30 مكون من مدرسة تكوين المعلمين في اكتتاب داخلي، إضاقة إلى اكتتاب 100 من أصحاب الشهادات العليا في مجال التكوين.
