كشفت مصادر مطلعة عن مفاجئات جديدة في ملف الطفل زينب التي راحت ضحية لعملية اغتصاب وقتل يوم الأحد الماضي.
وقالت تلك المصادر، ان الطفلة بعد هروبها من الجناة تعرف عليها بعض المارة الذين اطفؤوا النار المشتعلة فيها قبل إبلاغهم ذويها.وأضافت مصادرنا، ان الطفلة تم التوجه بها الي مستشفي الصداقة الذي لا يبعد كثيراً عن مسرح الجريمة، الا انها لم تتلقي العلاج، بسبب غياب الطبيب المعني المداوم، ليتم التوجه بها الي مركز الاستطباب الوطني، الذي ظلت فيه راقدة لمدة طويلة دون تلقي اي علاج، مما تسبب في مضاعفة حالتها الصحية، وفقدت الوعي بسبب الحروق والنزيف الذي عانت منه، لتلفظ أنفاسها الاخيرة في ساعات الفجر الأولي من اليوم الموالي.وأكد مصدرنا، انه كان من الممكن إنقاذ حياة الطفلة لو انها تلقت العلاج في الوقت المناسب، بعد نقلها الي المستشفين، مطالبا بحاسبة المسؤولين عن التقصير، وإقالة مديري المستشفين.
المشاهد
