بنت أسواد تشيد بالدور الريادي للسيدة الأولى وتبرز أهمية تمكين المرأة

-A A +A
سبت, 2021-06-12 16:07

اعتبرت المديرة المساعدة للعلاقات مع المجتمع المدني لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، آمنة بنت السلطان ولد أسواد، أن حرم رئيس الجمهورية الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه، كانت رائدة في تبني وإطلاق البرامج والمقاربات الهادفة إلى الترقية النسوية والتمكين للمرأة في موريتانيا؛ مبرزة أن السيدة الأولى برهنت على المستوى العالي لوعيها العميق بمسؤوليتها في مجال الترقية النسوية في البلد عبر حرصها على مباشرة الإشراف على انطلاق المكونة الموريتانية ضمن مشروع تمكين المرأة في منطقة الساحل.

وعددت بنت أسواد، في منشور توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" على نسخة منه، جملة الانعكاسات المطلوب تجسيدها على مستوى ظروف وحياة السكان من خلال إنجاز الأهداف المرسومة في هذا المشروع الإقليمي الطموح...

وجاء في المنشور:

ضمن سلسلة البرامج الهادفة إلى ترقية المرأة الموريتانية التي دأبت السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت محمد فاضل على إطلاقها و لأول مرة في تاريخ الدولة الموريتانية بحيث تتحمل فيها السيدة الأولى مسؤؤلية الترقية النسوية بشكل مباشر و التي تعكس مدى وعيها بضرورة الإرتقاء بهذه الركيزة الإجتماعية التي بها تبنى الأمم و المجتمعات أطلقت السيدة الأولى من مدينة كيهدي بولاية كوركل مشروع تمكين المرأة بالساحل فما هو تمكين المرأة و ما هي أهدافه و ما هي نتائجه أو بالأحرى إنعكاساته على المجتمعات و خاصة مجتمعات الدول النامية منها ؟

يُعرّف مفهوم تمكين المرأة (بالإنجليزية: Women’S Empowerment) بأنّه العملية التي تُتيح للمرأة القدرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تُكسبها إمكانية مزاولة حياتها و الريادة فيهاو هنالك من يعرف تمكين المرأة بأنّه العملية التي تُشير إلى إمتلاك المرأة للموارد وقدرتها على الاستفادة منها وإدارتها بهدف تحقيق مجموعة من الإنجازات و بناءً على هذا فإنه لكي تستطيع المرأة ممارسة إختياراتها الفردية لابد من توفر ثلاثة عناصر هي الموارد و الإدارة و الإنجازات .

فإن تحدثنا عن الموارد نرى جليا حرص الدولة جزاها الله خيرا على توفير و تسخير الموارد للإدارة و المواطن مما يجعل الحديث عن الإدارة يختصر على أنها أصبحت في ظل حكم فخامة الرئيس محمد ولد محمد الشيخ الغزواني تعمل جاهدة على خدمة المواطن و تقريب الخدمات منه مما يقودنا إلى عنصر الإنجازات لنقول عنها أنها تتابع يوما بعد يوم و ما تقريب الإدارة من المواطن و توفير الموارد له إلا أحد مظاهرها الجلية .

أما عن إنعكاسات التمكين على المجتمعات فالأول منها :

-القضاء على الجهل

-إمرأة قيادية تتمتع بروح الريادة

-الإنتاج النسوي

-الوصول إلى مناصب صنع القرار

و يضم التمكين عدة مجالات مترابطة منها :

-التمكين التربوي و العلمي

التمكين الإجتماعي

-التمكين السياسي

-التمكين الإقتصادي

-التمكين المعنوي

فعلى المستوى الدولي قد تبنت الأمم المتحدة برنامج تمكين المرأة ضمن رؤية 2030 يمكنكم الإطلاع عليها و على إتفاقياتها في برامجها المعروضة دائما على موقعها لتعلموا كم السيدة الأولى على مستوى من الوعي و المسؤولية يخول لها حقا أن تترأس المرأة الموريتانية بكل فخر و جدارة.

# موريتانيا تزدهر في عهدكم غزواني #