على خلفية قرار الحكومة الجزائرية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، بدأت دول عربية حراكا دبلوماسيا بهدف الوساطة بين البلدين المغاربيين الجارين؛ سبيلا لحل الأزمة السياسية و استعادة العلاقات الثنائية بينهما.
فبعد موريتانيا، التي بدأ وزير خارجيتها اسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساعيه لعرض وساطة بين الجزائر والرباط بدأ نظيره الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح يحثو حذوه؛ فأجرى اتصالين هاتفيين مع نظيريه، المغربي ناصر بوريطة، والجزائري رمضان لعمامرة، وبحث معهما العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية؛ وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وعلاوة على جهود كل من الكويت وموريتانيا، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السعودي، فيصل بن فرحان، اتصالين هاتفيين منفصلين بالعمامرة وبوريطة، خلال الأيام القليلة الماضية.
كما عبرت عدد من الدول المغاربية والعربية، عن أسفها لتدهور العلاقات المغربية الجزائرية، متأملة في استعادتها وتجاوز الخلافات العالقة في أقرب وقت، وهو الرأي الذي عبر عنه كذلك الاتحاد الإفريقي، في بيان صدر مؤخرا باسم موسى فقي.
