عمد فنيون من مكاتب خبرة فرنسية وتونسية تتولى إنجاز دراسة الجدوائية المالية لمشروع الطريق السريع بين نواكشوط و بوتلميت؛ إلى تركيب رادارات مراقبة على طول الطريق المذكور، من أجل تعميق الدراسة المتعلقة بالجدوائية التالية للمشروع؛ وفق ما ذكرت وزارة التجهيز و النقل.
واوضخت الوزارة في بيان توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منه، أن الرادارات تم تركيبها على محور نواكشوط - بوتلميت من طريق الامل، وكذا على طريق - نواكشوط روصو؛ مبرزة أنه تم خلال العملية الأخذ في الاعتبار أن جزءا من مستخدمي طريق الأمل، يفضلون استخدام طريق روصو، تفاديا للمقاطع التي تخضع للتهيئة.
وأضافت الوزارة، في بيانها، أنها تعمل، بعد تأكيد الجدوائية الاقتصادية والمالية لمشروع الطريق السريع، وانتهاء الدراسة الفنية الحالية، على البدء مباشرة في مسار مناقصة الاشغال، وتوقيع العقود بصيغة الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، وبرسوم مرور ستكون تنافسية، وفي المتناول، بالمقارنة مع الطرق السريعة في المنطقة.
