أثارت المسابقة الأخيرة التي نظمها قطاع الجمارك لاختيار رقباء جدد من بين عمال القطاع جدلا واسعا في صفوف المشاركين حيث يصف بعضهم إجراءات وأجواء المسابقة بغير النزيهة.
ويتهم هؤلاء أحد المفتشين المركزيين بالتلاعب بالنتائج ومواد الامتحان وتقديمه لأخيه وابن اخته على رأس لائحة الناجحين.
كما يري هؤلاء أن المسابقة اقيمت لاختيار 50 رقيبا من بين 319 لكن المشاركين تفاجئوا بعدم إجراء شق الامتحان الشفهي للمتأهلين بالمعدل المطلوب في الكتابي، وهو إجراء وصفوه بالغريب بعد أن اعتمد في الكتابي والشفهي معا في مسابقات مماثلة أعوام 2006 و 2010.
وبخصوص مواد الامتحان فصرح هؤلاء أنه تم تسريبها كما أنها وزعت على المشاركين الساعة الحادية عشرة بدلا من الثامنة صبحا كما كان مبرمجا.
ويتهم المشاركون الضابط المذكور بالمحاباة في توزيع النقاط أثناء التصحيح وهو من ساهم في وضع الامتحان وتصحيحه؛ كما طالبوا إدارة الجمارك بتحقيق مستقل في الموضوع وإعادة المسابقة على أسس نزيهة.
