على اثرما صدر مؤخرا عن الشيخ محمد الزين ولد القاسم و ما ولد من استياء داخل بعض أوساط شريحة "لمعلمين"، وجه الوالي السابق لولاية لبراكنة، الإداري المخضرم محمد الشيخ ولد اسويدي نداء إلى جميع أطر وأعيان هذه الشريحة الاجتماعية العريقة، ضمنه شهادة بحق الشيخ محمد الزين ولد القاسم الذي قال أنه تعرف عليه إبان توليه وظيفة حاكم لمقاطعة كرو بولاية لعصابة حيث يقضي هذا الأخير معظم فترات إقامته وسكنه.
وأوضح محمد الشيخ ولد أسويدي، في رسالة توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منها، أنه لم يلحظ خلال تلك الفترة لدى الشيخ محمد الزين ولد القاسم، أو يسمع عنه "غير التواضع والزهد والإنفاق على الضعفاء والمحتاجين من شتى الفئات"؛ معتبرا أن ما صدر عنه مؤخرا "لا يمكن إلا أن يكون قدرا مقدورا مخالفا لأفعاله".
وأضاف والي ولاية لبراكنة سابقا، في رسالته: "ما كنت أنتظره منه هو اعتذاره الشخصي الذي عبر عنه بمقطع صوتي ، وما دام الاعتذار قد تم بالفعل فإنني ارجو من المجموعة قبوله لان رسالتها قد وصلت؛ كما أذكر الجميع بأن أبناء آدم خطاؤون وخير الخطائين التوابين."
وتضمنت الرسالة المفتوحة نداء إلى جميع تلامذة الشيخ محمد الزين ولد القاسم ومريديه، بمن فيهم من ينتمون لهذه الشريحة الاجتماعية؛ من أجل التوقف عن "أي شكل من أشكال التصعيد الذي لم يعد ثمة ما يبرره بعد اعتذار الشيخ و أسرة أهل مولاي الزين عموما".
