تنظم المديرية العامة العامة للخزينة والمحاسبة العمومية بدعم من التعاونى الألماني دورة تكوينية لصالح المؤطرين على برنامج "الخازن" لتسييرالمجموعات المحلية من طرف المحصلين البلديين.ويستفيد من هذاالتكوين-الذي يقدمه خبراء ممن قاموا بدراسة مفاهيم البرنامج وتطويره-أطرالمديرية العامة للخزينة والمحاسبة العمومية الذين سيتكفلون بدورهم بتعميم البرنامج على مستوى 32 محصلية بعواصم المقاطعات وتكوين محصلي البلديات وتأطيرهم على وضع حسابات تسييرهم بواسطة الأداة الجديدة.وبهذه المناسبة أكد محمد ولد أحمد عيده الأمين العالم لوزارة المالية أن قطاع المالية ورغبة منه في تحسين المردودية وشفافية تسيير المال العام طبقا للاصلاحات المقام بها من طرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، انتهج المعلوماتية في التسيير المالي والمحاسبي للبلديات لغرض تسهيل انتاج المعلومات المحاسبية والمالية بشكل صحيح وحصري وبتارخ محدد .
وأضاف في كلمة بمناسبة افتتاح هذه الأيام أن المديرية العامة للخزينة والمحاسبة العمومية قامت بتطوير برنامج للمحاسبة البلدية مخصص لمحصلي البلديات يسمى "الخازن" وذلك في إطارالاصلاحات المالية المقام بها من طرف وزارة المالية ومواكبة للنشاطات الجوهرية المنفذة من طرف الحكومة ضمن سياسة اللامركزية.
وأوضح أن تشغيل هذا البرنامج في جميع مراكز المحاسبة بالخزينة سيؤدي إلى تحسين نظام معلومات الدولة ونوعية الخدمات التي يقدمها محصلو البلديات في مجال التسيير المالي والمحاسبة العمومية.
ودعا الأمين العام المؤطرين إلى الاضطلاع الكامل بالمهام الموكلة إليهم ومواكبة شبكةالمحصلين البلديين التي تضم أكثر من خمسين محاسبا عموميا.
وبدوره أكد السيد محمد ولد بابته منسق البرنامج الوطني المندمج لدعم اللامركزية والتنمية المحلية وتشغيل الشباب أن البرنامج ينبني على مقاربات مختلفة في مناطق تدخلاته واتخذ ضمن آلية تنفيذه المرور عبرالنظام المالي الوطني.
وأضاف أن هذاالنطام الذي سيتم توسيعه ليشمل جميع مقاطعات الوطن، يأتي مواصلة للنظام الذي تمت تجربته في عواصم الولايات ما له من دلالة عميقة في خضم الاصلاحات الأخيرة التي اتخذت على مستوى قطاع المالية.
