أقطاب الحزب الحاكم تتصارع على الشيوخ

-A A +A
اثنين, 2015-01-26 13:18

الأخبار/  تعيش الساحة السياسية حربا شرسة بين رموز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا، من أجل الظفر بترشيح الحزب باعتباره البوابة الأسهل لدخول الغرفة الأولي للبرلمان الموريتاني، في انتخابات فبراير 2015.

وتتفاوت حدة الصراع بين دائرة وأخري، بحكم التوازنات المحلية والأحجام السياسية للمشاركين في التنافس.

 

ذروة الصراع الآن هي دوائر العاصمة نواكشوط والحوض الغربي ونواذيبو.

 

ففي العاصمة نواكشوط يحتدم الصراع داخل مقاطعة تفرغ زينه بين خمسة عشر مرشحا لعضوية المجلس، وتبدو المنافسة محصورة بين خمسة من المرشحين للفوز بالمعقد هم :

 

رجل الأعمال الدي ولد الزين

الفقيه اسلم ولد سيد المصطف

والي نواكشوط السابق محمد الأمين ولد مولاي الزين

القيادية بحزب الاتحاد اليخير بنت يسلم ولد سيد المختار

الفنانة وعضو المجلس الحالي المعلومة بنت الميداح

 

 

وفي السبخة تبدو المعركة قوية هي الأخرى بين رموز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وسط استعمال كل الأسلحة المتاحة من أجل الفوز بمقعد المقاطعة في مجلس الشيوخ، رغم تقدم المعارضة (صار ابراهيما) بأغلبية مقاعد المجلس البلدي في انتخابات نوفمبر 2013.

 

العمدة الخاسرة في انتخابات المجلس المحلي رابي حيدره قررت المنافسة علي منصب الشيوخ بدعم من زوجها الجنرال المتقاعد قائد أركان الرئاسة السابق جا، بينما قررت الناشطة بالحزب "بندا صو" دخول المغامرة إلي جانبها، وهو نفس القرار الذي اتخذه رئيس مجلس إدارة خليج الراحة نور الدين فرانسوا.

 

وفي مقاطعة توجنين تبدو حظوظ فدرالي الحزب الحاكم أحمد جدو ولد الزين كبيرة، رغم وجود منافسة قوية من بعض رموز الحزب بالمقاطعة ، حيث قررت مدير حملة النساء في المقاطعة فاطمة بنت البشير خوض المنافسة علي المقعد الذي يعتبر شبه محسوم للحزب الحاكم في ظل تردد الخصم التقليدي (الإسلاميين) في دخول السباق علي مقاعد المجلس لحسابات داخلية.

 

وفي لبراكنه وصل عدد المترشحين إلي عشرة أشخاص، وسط اختلاف كبير بين رموز العملية السياسية بموريتانيا،وباتت بوقي الآن محط أنظار الفاعلين في الولاية.

 

أماه بنت مكناس أبرز المرشحين للمنصب إلي جانب الشيخ الحالي للمقاطعة الحاج عبدول أنغيدا با،كم دخل السباق لاعبون جدد أبرزهم التجاني محمدو جا، وفاطمة عبد الله صو.

 

وفي مقاطعة لعيون ارتفع عدد المترشحين للفوز بترشيح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلي 19 شخصا.

وتقول التسريبات الأولية إن الحزب تلقي عدة طلبات أبرزها :

 

الناجي ولد محمد فال رجل أعمال

الولي ولد آباتي إطار في وزارة التعليم

محفوظ ولد آكاط  مدير سونمكس السابق

محمد غالي ولد اعبيدي إطار

أحمد جدو ولد أهل ابهاه رجل أعمال و شيخ سابق

حمودي ولد أهل عالي المدير الإداري و المالي بهيئة الفتوى و المظالم

 

كما قرر شيخ المقاطعة السابق الحسين ولد العاقب دخول المغامرة الانتخابية بعد قرر قبل سنتين التحرك من حزبه (حاتم) إلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بعد أزمة الحراك المطالب برحيل الرئيس.

 

وفي الحوض الشرقي باتت المنافسة مطروحة بقوة بين محمد الأمين ولد خي شقيق الوزير الأمين العام للرئاسة، ومحمد الغيث ولد الحضرامي أحد رجال الأعمال البارزين في المقاطعة.