تدشين حي جامعي جديد في نواكشوط بتمويل سعودي (تقرير مصور + فيديو)

-A A +A
ثلاثاء, 2022-06-28 20:31

 ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرمي، اليوم (الثلاثاء) في نواكشوط، رفقة الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد، و بحضور وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامادو كان، حفل تدشين مباني كلية العلوم القانونية والاقتصادية وسكن الطالبات والمسجد و المطعم الجامعيين، والمتاجر التابعة للحرم الجامعي.

وفي كلمة له بالمناسبة قال ولد الشيخ الحضرمي أن هذا المركب الذي "كلف 112500000 ريال سعودي (أي مليار وثمانين مليون أوقية جديدة) يتكون من مبان لكلية العلوم القانونية والاقتصادية تتسع ل 5000 طالب، وسكن للبنات بطاقة استيعاب 1440 سرير، ومطعم جامعي بقدرة استقبال تصل إلى 4000 طالب بالتناوب، ومسجد كبير يتسع ل 5000 مصل مع ملحقاته من أسطح وشرفات، إضافة إلى منشأة تجارية لتسوق المرتادين من أساتذة وطلاب وغيرهم".

وأعرب الوزير عن خالص شكره باسم موريتانيا، قيادة وشعبا، للملكة العربية السعودية؛ مبرزا أن الوفد السعودي الحاضر للحفل موجود في "بلدا تحتل المملكة العربية السعودية، مسقط رأس الرسول صلى الله عليه وسلم ومهد الإسلام وقبلة شعيرتي الصلاة والحج، مكانا كبيرا في وجدان كل مواطن من مواطنيه"، معربا عن سعادته "باكتمال تنفيذ أحد المشاريع العديدة التي يتم إنجازها في بلادنا بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، تجسيدا للتعاون المثمر، القائم بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة العربية السعودية الشقيقة، بإلهام وتوجيه وحرص على الإنجاز من قائدي البلدين، فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وخادم الحرمين الشريفين، جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز." وأكد أن هذه المنشآت ستمكن جامعة نواكشوط العصرية والمركز الوطني للخدمات الجامعية من الرفع من مستوى أدائهما للمهام الموكلة إليهما كما وكيفا، وشكر الصندوق السعودي للتنمية، ومن خلاله إلى الحكومة والشعب السعوديين الشقيقين على الدعم السخي الذي يقدمانه للحكومة والشعب الموريتانيين، خاصة في مجال التعليم العالي، مصنع الأجيال وإحدى دعامات التنمية الشاملة الأساسية.

أما الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد فأعرب عن شكره للحكومة والشعب الموريتانيين على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وثمن التعاون السعودي الموريتاني، مبرزا بعض أوجه ذلك التعاون والمجالات التي يشملها.

 

نص خطاب الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد

 

والصوالصلاة السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد

أصحاب المعالي والسعادة

الحضور الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

يطيب لي في البداية أن أشكر جميع القائمين على التنظيم المميز لهذا الحفل المبارك، وعلى كرم الدعوة وحسن الضيافة والاستقبال، وإنه لمن دواعي سروري وامتناني أنا وزملائي في الصندوق السعودي للتنمية أن نكون بينكم اليوم للمشاركة في حفل افتتاح مشروع الحرم الجامعي الجديد في نواكشوط،والذي أسهم الصندوق السعودي للتنمية في تمويله بمبلغ إجمالي مقداره (30) مليون دولار، ليشمل المشروع عدة مبانٍ للكليات التعليمية والسكن الجامعي للطلاب والطالبات والخدمات الأخرى،ونؤمن جميعًا بأن التعليم الجيّد هورسالة سامية، ومطلب إنساني، للنهوض بالتعليم الجيّد ودعم فرصه لتعزيز القدرتين الاجتماعية والاقتصادية والتي ستسهم في مساعدة الطلاب والطالبات على تطوير قدراتهم وإمكاناتهم واستثمارها لتعود بالنفع لمجتمعاتهم.

السيدات والسادةالحضور

تولي حكومة المملكة العربية السعودية اهتماماً بالغاً لدعم قطاعات التنمية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية من خلال المشاريع والبرامج الإنمائية التي يمولها الصندوق السعودي للتنمية. حيث قدمت على مدى السنوات الماضية (19) قرضًا تنمويًا لتمويل (24) مشروعًا إنمائيًا بقيمة تصل إلى أكثر من (625) مليون دولار، بالإضافة للمنح الكريمة المقدمة من حكومة المملكة العربية السعودية عبر الصندوقلتمويل (29) مشروعًا إنمائيًا بقيمة تزيد عن (151) مليون دولار، للإسهام في نمو وازدهار العديد من القطاعات الحيوية والتنموية

وفي الختام...

أقدم شكري وتقديري مجددًا للقيادة ولكافةالشعب الموريتاني على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما نرجو أن يكون هذا المشروع رافدًا من روافد التنمية، مع تمنياتنا للجمهورية الإسلامية الموريتانية بالمزيد من النمو والازدهار،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،