النائب أبو المعالي ولد منان ينجح في تحويل قرية أم لكحل إلى قلعة للحزب الحاكم (تقرير مصور)

بعد جهود سياسية مكثفة تمكن نائب مقاطعة مقطع لحجار أبو المعالي ولد منان من إقناع ساكنة قرية أم لكحل التابعة للمقاطعة بالانخراط في صفوف حزب "الإنصاف" الحاكم؛ حيث نظمت مبادرة "شباب الوحدة"، اليوم (الأحد)، تجمعا سياسيا حاشدا حضره اتحادي الحزب الحاكم، ورئيس جهة لبراكنة، و رئيس القسم ونواب المقاطعة وعمد بلدباتها الاربع، وجمع من الأطر والوجهاء المحليون؛ بينهم وزراء سابقون.

تميز الحدث بكلمة المتحدث بإسم قرية أم لكحل السيد  الشيخ الحضرمي ولد سيدي ولد أمين رحب في بدايتها بالضيوف مؤكدا أن قرية أم لكحل تولد من جديد بعد معاناة طويلة بسبب معارضتها للانظمة الموريتانية ، و أضاف المتحدث أنهم اليوم يشعرون بفرح لا يوصف بسبب هذا الانضمام ، و السير في اتجاه واحد مع سكان مقاطعتهم ، مشيدا بدور النائب أبو المعالي و الوزير السابق أحمدو ولد الشيخ الحضرامي ، فيما قدماه لقرية أم لكحل .

بدوره بين النائب أبو المعالي ولد منان خلال كلمة له بالمناسبة أهم الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث الأولى من مأمورية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية في عموم موريتانيا، وعلى مستوى مقاطعة مقطع لحجار بشكل خاص.

وأكد ولد منان أن ما يميز خيار ساكنة قرية أم لكحل هو كونه جاء تقديرا لهذه الحصيلة من الإنجازات المشهودة واقتناعا بصدق تعهدات رئيس الجمهورية وحرصه على تجسيدها واقعا ملموسا.

وأعرب عن كامل شكره وامتنانه للقائمين على هذه المبادرة على ما تحلو به من روح المسؤولية وما انجزوه من عمل مشهود في مجال توعية السكان وتحسيسهم بأهمية وجدوائية البرامج التنموية التي أطلقها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، خاصة في مجال النهوض بالزراعة ضمانا للأمن الغذائي وتكريسا للسيادة الوطنية في مجال الاكتفاء الذاتي.

فيدرالي حزب "الأنصاف" على مستوى ولاية لبراكنة عبرعن سعادته وتشريفه بالحضور اليوم مع مناضلي ومناضلات الحزب من سكان قرية أم لكحل واطرها ووجهائها؛ معربا عن كامل تقدير الحزب للجهود الكبيرة والمتواصلة التي بذلها النائب أبو المعالي ولد منان وكللت بنجاحه في انتزاع هذه القرية من صفوف المعارضة والتحاقها بركب حزب "الإنصاف".

وأكد أن بلدية صنكرافة التي تتبع لها قرية أم لكحل؛ وكذا كامل مقاطعة مقطع لحجار دابت على تحقيق الإنجازات الكبرى في كافة الاستحقاقات الانتخابية ، وهو ما يجعل حزب "الإنصاف" يستعد البوم بكل ثقة و اطمئنان لخوض الانتخابات القادمة والفوز فيها.

الوزير السابق أحمدو ولد الشيخ الحضرمي أكد أن انضمام كوكبة الوجهاء والأطر في قرية أم لكحل ببلدية صنگرافه لحزب "الإنصاف" يعتبر حدثا سياسيا فارقا؛ سيكون له ما بعده؛ مبرزا أن هذا النجاح الذي يحققه الحزب، اليوم، جاء ثمرة جهود متواصلة ونيات حقيقة وصادقة بذلها شباب القرية الذين أثبتوا انهم بنفس مستوى نشاط و حيوية مجموع الشباب في مقاطعة مقطع لحجار بمختلف مدنها و قراها.

ممثلوا مبادرة شباب الوحدة الذين تعاقبوا على منصة الخطابة اجمعوا على تثمنيهم لهذه الخطوة التي تخرج  قرية أم لكحل من سنوات طويلة من العزلة السياسية في المقاطعة مثمنين دور النائب أبو المعالي في هذا الصدد ، مقدرين ما تحقق للبلد عموما خلال السنوات الثلاث الأخيرة، من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، و مؤكدين انحراطهم الكامل في حزب "الإنصاف" ودعمهم غير المشروط لبرنامج رئيس الجمهورية (تعهداتي) وكذا سياسيات محاربة الغبن والتميش، ومؤازرة المواطنين في المناطق الهشة، وتعميم التأمين الصحي.

كلمة الختام كانت للوزير السابق المختار ولد أجاي ،عبر من خلالها عن سعادتهم و ارتياحهم و استبشارهم بوجودهم اليوم في قرية أم لكحل مع هذه الاوجه الكريمة من أعيان و شيوخ و شباب و نساء قرية أم لكحل ، مؤكدا أن من يعرف سياسة مقطع لحجار و يعرف تاريخ مقاطعة مقطع لحجار و من لديه الامل في استمرار هذا العمل الجمعوي السياسي في مقاطعة مقطع لحجار ، يعرف ان ما عبر عنه من ارتياح يعكسه مدى هذا الحضور اليوم .

و أكد الوزير المختار أن حضور كافة منتخبي المقاطعة و أطرها إلى هذا الحدث التاريخي في قرية أم لكحل، فرصة لا تضيع ، خاصة أن هذا الانضمام اليوم يعطينا و الكلام للوزير إشارة إيجابية أننا على الطريق الصحيح ، خاصة أن انضمام ساكنة قرية أم لكحل جاء في مرحلة خاصة يعبر فيها الحزب الذي يمر بإعادة تأسيس تحت عنوان جديد هو الانصاف ، وهذا الانصاف يضيف الوزير هو من ناضل من أجله ساكنة قرية أم لكحل زمن طويل.

يذكر أن قرية أم لكحل ظلت، على مدى فترة طويلة من الزمن معقلا من معاقل المعارضة.