الحكومة تطلق برنامج تمويل التعاونيات الإنتاجية في الحوض الشرقي 

-A A +A
اثنين, 2022-08-15 17:30

نظمت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر)، اليوم (الإثنين) في مدينة النعمة حفلا بمناسبة  انطلاق مكونة التمويل والمتابعة من البرنامج الوطني لدعم التعاونيات الإنتاجية وكذا التوزيعات النقدية المخصصة للأسر المحتاجة بولاية الحوض الشرقي وتقديم دعم لصالح عدد من سكان الولاية تعزيزاً للجهود المبذولة لتحقيق اكتفاء ذاتي في مجال الحبوب والخضروات.

ويتضمن هذا الدعم الذي استفادت منه 22 تعاونية إنتاجية، والذي ينفذه برنامج البركة، توزيع كميات كبيرة من البذور والأسمدة وأدوات الري والمجارف والمعاول والعربات اليدوية إضافة إلى بعض السيارات ثلاثية العجلات وأدوات ولوازم لتسييج 30 حاجزاً رمليا في مختلف أنحاء الولاية يصل طولها إلى 7 آلاف كلم وما يلزم من تشييدها من الإسمنت.

وفي كلمة ألقاها  بالمناسبة أكد  المندوب العام لـ"تآزر" محمد عالي ولد سيدي محمد  أن هذا التدخل يندرج  ضمن برنامج وطني يتجاوز تمويله 650 مليون أوقية قديمة تستفيد منه 300 تعاونية إنتاجية تجسيداً لجهود المندوبية الرامية إلى دعم المجال الاجتماعي الذي يمثل مكونة رئيسية من مكونات برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وتوجهاته القاضية بالسعي الى اكتفاء ذاتي في المجال الزراعي.

وذكر المندوب العام بأن المندوبية العامة وزعت أكثر من 3 مليارات و128 مليون أوقية قديمة لصالح الأسر المتعففة بولاية الحوض الشرقي مضيفاً أن هذه الجهود سيكون لها أثر كبير في التحسين من الظروف المعيشية للمواطنين والرفع من قدراتهم الإنتاجية وتعزيز مكانة الولاية الزراعية والتنموية.

وأشار الى أن "تآزر" عاقدة العزم على مضاعفة الجهود في كل ما من شأنه تعزيز التضامن الوطني ومحاربة الإقصاء والتهميش والمساعدة والاندماج الاقتصادي للسكان الأكثر هشاشة وتوفير الخدمات الأساسية لهم اين ما كانوا.

بدوره أشاد رئيس جهة الحوض الشرقي محمدو ولد التجاني بهذا الدعم  الذي قال إهه  يجسد تعهدات رئيس الجمهورية الرامية إلى دعم اللامركزية في تسيير شؤون المواطنين من أجل تقريب الخدمات من المواطنين والتحسين من مستوى عيشهم وتعزيز قدراتهم الإنتاجية؛ لافتا إلى ان هذه الشراكة مع المندوبية ستساهم في ترميم السدود وحماية المزارع من الحيوانات وستضمن مردودية أكثر في هذا الموسم.

أما عمدة النعمة سيدي محمد ولد محمد فثمن برامج وتدخلات المندوبية على مستوى الولاية مطالباً بالمزيد منها سبيلاً إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات الهشة.