تيسير علوني يتحدث عن قضية الزميل اسحاق ولد المختار

-A A +A
سبت, 2015-01-31 21:46

قال تيسير علوني، الصحفي السوري العامل في شبكة الحزيرة، إن الصحفيين يتعرضون للكثير من المخاطر أثناء تغطيتهم للحروب، مما يفرض عليهم ضرورة أخذ الكثير من إجراءات الحيطة والحذر أثناء قيامهم بواجبهم المهني.

واستعرض الزميل تيسير نماذج من تجاربه الماضية في تغطية الحروب خاصة أثناء حربي العراق، وافغانستان، كما تحدث عن ظروف سجنه.

وقال تيسير - أثناء حديثه اليوم في لقاء نظمته نقابة الصحفيين الموريتانيين في فندق موري سانتر، حيث جمعت بينه مع مجموعة من الصحفيين للحديث لهم عن تجربته في مجال تغطية الحروب- قال إن الصحفي عليه أن يأخذ كافة إجراءات السلامة، ويكون ملما بثقافة المجتمع الذي يريد تغطية الحرب في منطقته، ويبتعد عن الانحياز لأي طرف على حساب طرف آخر، من الأطراف المتصارعة.

وأضاف تيسير علوني أن الصحفي عندما يكون في المكان والزمان المناسبين فإن السبق الصحفي سيأتيه على قدميه، مؤكدا أنه يجب اعراض الصحفيين عن نشر أي خبر قد يعرض حياة إنسان للخطر أو يدمر حياته.

واعتبر تسيير أنه لا توجد أي وسيلة إعلامية تعمل من أجل الحقيقة فقط، مضيفا أن "الجزيرة" ارتكبت بعض الأخطاء الجسيمة لكنها ليست الأسوء اليوم.

وقال تيسيير إن كلما ينقص الصحافة العربية عن النجاح والتميز هو وجود مؤسسات إعلامية ناجحة تفتح أمامهم الطريق.

وفيما يتعلق بقضية الزميل اسحاق ولد المختار قال تيسير علوني إنه قام بمبادرة من تلقاء نفسه للمساهمة في تحرير اسحاق، واتصل على جهات متعددة لتحقيق ذلك الهدف، لكن كل محاولاته باءت بالفشل، لأن الجهة التي تختطف اسحاق تفضل التكتم، والتعتيم على ظروف وأحوال مختطفيها، هذا بالإضافة إلى صعوبة التواصل في المنطقة، وتعدد الرويات التي يتم تداولها حول ظروف اختطاف فريق "اسكاي انيوز" في الشمال السوري.

بدوره رحب نقيب الصحفيين الموريتانيين بضيفه تيسير العلوني، شاكرا إياه على زيارة نقابة الصحفيين، وعى المعلومات التي قدمها لزملائه في موريتانيا.

وقد حضر العرض الذي قدمه تسيير علوني كوكبة من الصحفيين الموريتانيين، واختتم العرض بحوار حول الموضوع، وتساؤلات حول قضايا إعلامية مختلفة وجدت إجابات من لدن تيسير علوني.