يتضامن سائر الشعب الموريتاني مع عمال اسنيم المضربين في المدينة المعدنية ازويرات. تضامن شامل عبرت عنه جميع شرائح المجتمع ألموريتاني، التي تناشد رئيس الجمهورية فخامة السيد محمد ولد عبد العزيز الي التعاطف مع متطلبات العمال الضعفاء والفقراء كما أبدي منذ تقلده الحكم منذ 2008 الي يومنا هذا.
تضامنا يجب أن يقود إلى إقالة المسؤول الأول عن هذه الأزمة الاجتماعية التي استمرت لأشهر عديدة، المدير العام لشركة اسنيم محمد عبد الله ولد أوداعة و تعيين خلفا له، تجتمع فيه خصال الكفاءة و القدرة على المساومة، بحيث التوصل الي مواءمة بين القيود الاجتماعية والاقتصادية لشركة اسنيم، هذا العملاق للاقتصادي الوطني الذي يقع علي عاتقه مصير العديد من الموريتانيين .
وحسب مصادر من عين المكان فإن الشركة تكبدت خسائر كبيرة جراء الاضراب، حيث اكتفت الشركة امس بتحميل قطارها 74 حاوية فقط بدل 180 التي كان يحملها يوميا الي نواذيبو، فيما تراجع العدد اليوم، ليصل الي 60 حاوية فقط.
وحسب تلك المصادر، فإن الشركة اعادت اكتتاب بعض المتقاعدين فيها والمتدربين لمواجهة النقص الذي احدثه الاضراب، مما نتج عنه اليوم تعطل آليتين لاستخراج المناجم في "امهاودات" يقدر سعرها بمليار و 500 مليون دولار.
وأكد العمال تضامهم التام مع المناديب الذي تعرضوا لعقوبة إدارية من قبل إدارة الشركة لدورهم في التحضير لتوقف عن العمال أربع ساعات عن العمل يوم الأربعاء 28 – 01 – 2015، وهي الخطوة التي قدر نقابيون نسبة نجاحها بأكثر من 90%.
