النائب يعقوب ولد سيدي يوسف ينجح في ضم مجموعة شبابية وازنة للحزب الحاكم (تقرير مصور + فيديو)

-A A +A
أحد, 2022-10-02 22:52

أعلنت مجموعة كبيرة من شباب قرية مشروع آكوينيته ببلدية واد أمور التابعة لمقاطعة مقطع لحجار في ولاية لبراكنة، انسحابها من حزب "تواصل" المعارض وانضمامها لحزب "الإنصاف" الحاكم.

وقد خصص سكان قرية آكوينيته استقبالا حاشدا لجماعة التأطير السياسي بحلف المسار عند مدخل القرية التي وصلتها أمس (السبت) حيث تم تنظيم مهرجان سياسي حاشد، تعاقب خلاله على منصة الخطابة عدد من الشخصيات ضمن جماعة التاطير السياسي، ثمنت مجملها هذه الخطوة التي جاءت في وقتها و رحبت بالمنتسبين الجدد لحزب الانصاف.

وجاء الإعلان عن انضمام المجموعة الشبابية، التي وصفتها مصادر ميدانية بالوازنة، خلال مهرجان كبير في القرية بحضور اتحادي الحزب الحاكم على مستوى ولاية لبراكنة وعدد من قادة مجموعة التأطير السياسي على مستوى حلف "المسار" بحضور الوزير السابق المختار ولد أجاي و جمع من أطر و وجهاء و ممثلي القرى التابعة لمقاطعة مقطع لحجار، و المنضوية ضمن الحلف المذكور، وبحضور لافت لكافة لسكان القرية.

وطبقا لمصدر قيادي في المجموعة الشبابية فإن هذه الأخيرة تبنت خيار حزب "الإنصاف"، من خلال حلف "المسار" بعد نقاشات مطولة مع النائب يعقوب ولد سيدي يوسف الذي نجح إقناع المجموعة بخيار الالتحاق بحزب الانصاف.

و قد أعلنت مجموعة الوحدة الشبابية المنسحبة من حزب "تواصل" بيان على لسان أحد قادتهاتبين فيه دوافع وظروف انضمامها لحزب "الإصاف"؛ أي انتقالها من معسكر المعارضة إلى صفوف الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغواني.

وجاء في البيان أن الموقعين عليه يرحبون بالوزير السابق المختار ولد أجاي؛ عضو لجنة إصلاح حزب "الإنصاف"، وكذا بكل من النائب يعقوب ولد سيدي يوسف، والنائب أبو المعالي ولد منان، والعمدة الخليفة ولد محمد الراظي، ومن خلاله عمد مختلف بلديات مقطع لحجار.

وأوضح البيان أن قرية مشروع آكوينيته لاتكتسي أهميتها من كونها خزانا انتخابيا محوريا فحسب، بل في لحمتها الاجتماعية القوية التي يمثل الشباب عمودها الفقري بالنظر لما يضطلع به من أدوار إيجابية متنوعة.

وأكدت المجموعة الشبابية، في بيانها أنها، "بعد دراسة متأنية للخارطة السياسية وبتشاور موسع"، قررت الانضمام لحزب الإنصاف "دعما لسياسة الإصلاح التي تنتهجها الحكومة بتوجيه من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبتنسيق مع النائب يعقوب ولد سيدي يوسف، أملا في إيجاد آلية فعالة لتحقيق المطالب، بعيدا عن التسويف والمماطلة الممنهجة"؛ حسب وصف البيان.

النائب يعقوب ولد سيدي يوسف تناول الكلام خلال هذا التجمع السياسي الكبير، أعرب في مستهلها عن ترحيبه و شكره لمسؤولي الحزب وجماعة التأطير باسم سكان قرية مشروع آكوينيته، و قال: "بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الكريم؛

"إنني سعيد بأن أشارككم اليوم في قرية المشروع حصاد 4 سنوات من العمل المشترك بيني وبين فاعلي هذه القرية... 4 سنوات من الاتصالات واللقاءات الفردية والجماعية لتذليل العقبات أمام وحدة قرية المشروع وانضمامها لحزب الانصاف... 4 سنوات من البذر والاجتهاد والجد، وإعطاء كل مرحلة ما تتطلبه من الانتظار وما تستحقه من العناية والتعهد.... 4 سنوات من العمل على تغليب الروح الجماعي، والانحياز للمشترك والصالح العام، ليس لساكنة المشروع فحسب، بل لكل الموريتانيين في مختلف مناحي البلد.؛ وهي مناسبة لأحيي جهود الحكومة في إطار تنفيذ تعهدات فخامة رئيس الجمهورية والتي كانت عاملا حاسما ومرجحا في إنضاج ما بذرناه في هذه البلدة الطيبة، والذي نجني ثماره اليوم، بفضل الله وتوفيقه أولا، وبفعل حصافة ورجاحة وحسن تدبير فاعلي المشروع الذين يستحقون الإشادة والتنويه والعرفان. .. فلهم جزيل الشكر وعظيم الامتنان".

وأضاف: "أهنئكم جميعا بمناسبة هذا الانضمام النوعي والنجاح في كسب قوة سياسية جديدة في مستوى ونوعية جماعة قرية المشروع، وأخص بالتهنئة جماعة التأطير، ومختلف فاعلي ونشطاء هذا الحلف السياسي الأكثر حضورا ونشاطا واستقطابية وتوسعا ليس على مستوى المقاطعة فحسب، بل على مستوى الولاية والوطن بشكل عام، وذلك نتيجة لعمله السياسي المؤسس على الإنصاف والتشاركية والانفتاح على الجميع. فهنيئا لكم جميعا، مسؤولين حزبيين، ومنتخبين، وقادة وأطرا، ونساء وشبابا من مختلف أحياء وتجمعات بلديات المقاطعة الأربع".

وخلص إلى التأكيد على أن "هذا النجاح ينضاف اليوم إلى عدة نجاحات سابقة حققها هذا الحلف على مستوى المقاطعة كان آخرها في تجمع أم لكحل الذي كانت توجهاته معروفة في السابق، لكنه التحق بهذا الركب تزكية منه كذلك لنتائج السياسات الحكومية وعرفانا بنجاعة الأدوار التي يقوم بها الفاعلون والمنتخبون من خلال الهيئات المنتخبة وفي المجالات الحيوية كالصحة والتعليم والزراعة، فضلا عن تذليل العقبات الأخرى التي يضيق المقام عن بسطها".