ابرز ما تناولته الصحف الصادرة اليوم

-A A +A
ثلاثاء, 2015-03-03 21:11

شكل الحوار المرتقب بين الأغلبية الحاكمة والمعارضة، وإضراب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) أبرز موضوعين تناولتهما الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء..

 

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة (الأمل الجديد) أن رؤساء الأقطاب الأربعة المكونة للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة (معارضة)، وهي الأحزاب والنقابات وهيئات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة، عقدت اجتماعا بمقر حزب تكتل القوى الديمقراطية برئاسة، أحمد ولد داداه.

 

وقالت إنه تقرر، خلال الاجتماع، منح الأقطاب مهلة أسبوع لدراسة تقرير الممهدات الذي صادق عليه القطب السياسي، فيما ينتظر أن تكتمل مع نهاية الأسبوع مقترحات بقية أقطاب المنتدى لتتم صياغتها وتسليمها للوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، الوزير الأول السابق، مولاي ولد محمد الأغظف، الذي تم تكليفه من قبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز بتسيير ملف الحوار.

 

ومن جهتها، توقعت صحيفة (الفجر) أن تشمل الجولة الجديدة من الحوار، بعد جولتي 2011 و2013 ، قضايا جوهرية تتعلق بالدستور وسن الترشح للرئاسة وصلاحيات الرئيس وحل البرلمان والمجالس المحلية.

 

وبخصوص إضراب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم)، أشارت بعض الصحف إلى اتفاق إدارة الشركة ومناديب عمال نواذيبو الملوحين بالإضراب على سلسلة من النقاط منها فتح حوار مباشر مع عمال مدينة الزويرات، المضربين منذ 28 يناير الماضي والتفاوض معهم.

 

أما صحيفة (لوتانتيك) فكتبت أن إضراب عمال (سنيم) أصبح بصيغة المؤنت، في إشارة إلى قيام مئات النساء بوقفة احتجاجية أمام مقر ولاية تيرس زمور على خلفية توقف الشركة عن تقديم خدماتها الاجتماعية لعائلات المنجميين المضربين عن العمل.

 

وعلى صعيد آخر، تطرقت الصحف إلى زيارة بعثة من البنك الدولي، تقودها مديرة العمليات في البنك على مستوى موريتانيا وشبه المنطقة فيرا سنغوي، للتباحث حول قطاعي التعليم والطاقة خاصة في ظل إعلان السنة الجارية سنة للتعليم.

 

وأشارت إلى أن البنك الدولي يمول عدة مشاريع في موريتانيا من أهمها مشروع إنتاج الكهرباء من الغاز المستخرج من حقل (باندا) وهو المشروع الذي تستفيد منه موريتانيا والسنغال ومالي.

 

وسجلت أن زيارة بعثة البنك الدولي تتزامن مع زيارة وزيري الطاقة في مالى والسنغال لإطلاق اللجنة المكلفة بالإشراف على أشغال الخط الكهربائي الذي يربط بين نواكشوط وباماكو.