وقع رئيس الجمهورية ونظراؤه في غينيا ومالي والسينغال بعد ظهر اليوم الاربعاء في كوناكري ضمن برنامج قمة الدول الأعضاء في منظمة استثمار نهر السينغال، على المدونة الدولية للملاحة البحرية، التي تنظم الملاحة في حوض النهر وتحدد الإطار القانوني لضمان انسيابية الملاحة النهرية بين الدول الأعضاء.
كما اصدر الرؤساء إعلانا حول التغيرات المناخية دعوا فيه سكان حوض النهر الى المحافظة على البيئة كما دعوا المجموعة الدولية الى تنفيذ التزاماتها حول حماية النظم البيئية في الدول الأعضاء في منظمة استثمار نهر السينغال،
مؤكدين التزامهم بحماية هذه النظم والمضي قدما في إرساء منظومة بيئية قوية في حوض النهر والسهر على احترامها.واعتمدت القمة في بيانها الختامي وثيقة كوناكري حول التغيرات المناخية.كما تم خلال الجلسة الختامية انتخاب الرئيس الغيني البروفسورألفا كوندي رئيسا دوريا لمؤتمررؤساء دول وحكومات منظمة استثمار نهرالسينغال وانتخاب السيد محمد سالم ولد البشير وزيرالبترول والنفط والطاقة رئيسا دوريا لمجلس وزراءالمنظمة.وتمت في نهاية الجلسة قراءة ملتمس شكرمن رؤساء الدول الأعضاء للرئيس والحكومة والشعب الغيني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التنظيم.
وألقى الرئيس الدوري الجديد للمنظمةالرئيس الغيني في نهاية القمة خطابا ثمن فيه الرئاسة الدورية لرئيس الجمهورية لمنظمة استثمارنهر السينغال، مثمناالجهود التي قطعتهاالمنظمة على طريق توفيرالطاقة وإرساء مشاريع كبرى تعززالاندماج والتكامل بين الدول الأعضاء. وتعهد بمواصلة هذه المكتسبات والعمل تعزيزها، متمنيا لنظرائه عودة ميمونة الى بلدانهم. وعقدالرؤساء بعد ذلك مؤتمراصحفيا سلطوا فيه الضوء على برنامج عمل المنظمة خلال الفترة المقبلة.وفي رده على سؤال حول مدى استفادة غينياالتي انضمت مؤخراللمنظمة من المشاريع القائمة قال رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز ان السدودالقائمة تمت بتمويل وإشراف من الدول الثلاث موريتانيا ومالي والسينغال المؤسسة للمنظمة وبالتالي فان استفادة غينيا ستكون من المشاريع المستقبلية للمنظمةالتي ستتم بمشاركتها.
